فكر الدواعش خُسِفَ بفضل العلماء العاملين !!!
بقلم: ابو احمد الخاقاني
يعد الفكر الداعشي من أخطر الأفكار المنظمة الشاذة التي اجتاحت الساحة الاسلامية والذي دُعم وسُنِد من قبل أعداء الاسلام من أعداء الحقيقة ممن يريد ان يزرع الفتن والطائفية والتناحرات والحروب، فحضي بإقبال العديد من المُغرَّر بهم ممن وجدوا ضالتهم بهكذا نهج يبيح لهم كل المحذورات وكل المُحرمات و كل المعاصي والخرافات والاساطير فكانت له سطوة على العديد من البلدات وتمكّن منها وهيمن عليها واصبحت له دولة وكيان واصبح يُشرْعن ويصدر الأوامر والنواهي التي لم يجني منها أبناء الأمة الا الجهل والفقر والفاقة والتفرقة والتقاتل والتهجير، تركوا الأهل والأحبة طالبي الأمن والأمان خوفاً من هؤلاء الشواذ من هؤلاء المنحرفين من أفكار هؤلاء المارقة ،الا ان هذا الفكر لم يُترك وكانت هنالك صولات وجولات من العلماء ممن يتبع منهج الاعتدال والوسطية وبفضلهم كشف النقاب عن هذا الفكر المنحرف وبيّنت حقيقته وما هي أهدافه التي يخطط لها وممن يستمد فكره، وكان لسماحة المحقق الاستاذ الاسبقية والريادة بذلك حيث يعد اول من بيًّن حقيقة هذا الفكر الاسطوري الخرافي، الفكر العفن المتطرف المتمثل في نهج ابن تيمية الحراني ، فابن لا يؤمن بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله ، ويمقُت أن لاشريكَ له في مُلكه وتدبيره ، ويكره أنه ليس بجسمٍ ، ولا يشبه الأجسام ، بل تعدى على الذات الإلهية المقدسة ، وجعل توحيده لله جسميًا مبنيًا على أساطير وخزعبلات وأوهام ربّه الشاب الأمرد الجعد القطط ، معتبرًا كل من خالف بما يعتقد من أهواء ، هو جهمي وخارج عن الملة ويستتاب وإلا القتل ، ليُصنف على أنه رأس الفتنة المُكفّرة ، وموضع الشرك بالله ودينه الحنيف ، ليجابه في يومنا الجاري بسداد وموعظة المحقق الأستاذ ومحاضراته العقائدية والتاريخية الوَضاءَة ، ومخزونه العلمي الفِطَحْل الموسوم (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلم ") و (وقفات مع...توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري )فقد انهزموا وسكتوا وكأنَّ على رؤوسهم الطير ولم يجيبوا باي قول فاخرسهم واسكتهم لانهم لا يوجد لديهم أي رد أو جواب وبفضله انحسر هذا الفكر، ولكن يجب ان تتظافر الجهود وتنشر هذه المحاضرات والتي فيها البيان لكل أكاذيب وأساطير هؤلاء المارقة .............
http://www2.0zz0.com/2017/12/14/20/853695693.jpg +++++++++++++++++++++++