زينب الكبرى اعلام الثورة الحسينية ..واحياء ذكراها بالشور والبندرية !!
بقلم: ابو احمد الخاقاني
لقد عاشت المحنة وحملت على عاتقها مالم تتحمله الجبال الرواسي فكانت مهمتها سلام الله عليها جدا عظيمة فكانت تعيل بعيال ال الرسول وبنفس الوقت امام زمانها الامام زين العابدين (عليه السلام) عليل لا يقوى على السير فكانت بين ارامل ثكلى وعيال تطلب الاحبة واعداء لا رحمة قد مسخوا وخرجوا عن الدين والملة وهي بين هذا وذاك لم تقف عاجز بل كانت كابيها وصوته الهادر وصولتها التي يشهد لها الاعداء قبل الاصدقاء وبصبر امها تحملت كذلك وقامة بدورها الرسالي بان تحمي عيال اخيها وتكمل ما ضحى من اجله سلام الله عيله الا وهو استقامة الدين وكشف النفاق والمنافقين وفضح أئمة الدواعش المارقة الخوارج وفعلا كانت لها صولات وصولات مع اعداء الحق فكان موقفها مع والي الكوفة عبيد الله ابن زياد حيث وقفت بوجه بكل عز وشموخ ولم تنحي ولم تنكسر ونفس الموقف بل اشد مع الطاغية يزيد حيق قالت قولها الخالد (كد كيد واسعى سعيك فو الله لا تمحو ذكرنا الى اخر خطبتها الخالدة ..) وفعلا كان قولها هو الحق والبيان فلذكراها وبمصابها فلتحزن الانفس ولا تقام المآتم كيف وهي بنت الرسالة وهي مكملة الثورة المباركة ثورة الدماء الطاهرة ضد أعداء الدين فيا مولاتي يا زينب، يا ملهمة الأنصار البكاء، كيف لا؟! وقد رُسمت صورة الذبح بعينيكِ يا حوراء، وطُبعت في ذهنكِ لوحة رسمتها الدماء، خطّها الظلم بيد الأشقياء، قد مُلئت ذاكرتكِ بنحيب الأطفال والنساء، وحزّ النحر الشريف بخنجر العداء، رغم هذا، فلم تستسلمي يا بطلة كربلاء، حين رميتِ نفسكِ على الجسد المرمّل بالدماء، محتسبة الأمر لله وله البقاء، فحملتِ الشجون كلّها وجعلتِها سيفًا بتّارًا بالخطابة والبلاغة والإباء، وها نحن اليوم بمصابكِ نحزن ونعبّر عنه بالشور والبندرية ونقتدي برسالتكِ يا سليلة الأتقياء، وننصر كلّ حسين في عصره، ونلبي النداء، ونقول: نرفع لكَ يا حبيبنا الرسول الأكرم أعظم العزاء، ولآلكَ الطيبين لا سيّما مهديّهم معزّ الأولياء ومذلّ الأعداء، وأبناء الأمّة الإسلامية جمعاء، وفي مقدمتهم الأستاذ المرجع اكاشف زيف المارقة الأعداء.
15 رجب ذكرى وفاة مولاتنا زينب الكبرى (عليها السلام)
https://c.top4top.net/p_8200tabn1.png +++++++++++++++++++++++