السيستاني ومرجعية الخداع والفراغ العلمي !!
محمد الصالح
إن الصفة والصبغة العامة لما يسمى بمرجعية السيستاني هو الخداع والجهل والفراغ العلمي والإنطواء على نفسها وعدم الوضوح بالتصريحات فنرى أنها تتعامل بالجفر والطلاسم مع مريديها وأتباعها المنقادون إنقياداً أعمى وبدون دليل فلو تمعنا بهذه المرجعية فإنها مرجعية محل شبهة وإشكال أمام جميع المعايير فمن الجانب العلمي نرى أن هذا المرجع ليس لديه درس أو محاضرة أو كتاب مطبوع في أي مجال من المجالات العلمية والمعرفة ومن الجانب الاجتماعي فلا وجود لها على أمر الواقع فلا تتصدى لهموم الناس ولم تخرج إليهم كونها القائد والمربي فلم تظهر علناً ولم نسمع لها صوت أو نرى لها صورة, أما من جانب السياسة وهنا المشكلة التي أحلت على العراق بسبب تصريحاتها المبطنة والتي وضعت العراق في أسوأ الحالات بسبب تسليط المفسدين والسراق وقاتلي النفس المحترمة وتجار الحروب الذين أتوا على متن الدبابات الأميريكية ليتحكموا بمقدرات العراق وشعبه واليوم يظهر لنا المتحدث باسم المرجعية بتصريح مثير للسخرية من المتلقي اللبيب وهو قول المتحدث ( المرجعية تحذر من الشبهات واستغلال قضية الإمام المهدي....) أنتهى...
إنه تصريح مثير للشفقة مثير للرحمة لهؤلاء الفارغين وإلى مرجعيتهم الفارغة مرجعيتهم التي ليس لديها أي موقف صريح في كل الأمور فيا ترى يكون رد الشبهات بالتصريح ؟أم التصدي بصورة مباشرة؟ أم فقط وضع الناس في شبهة وتركهم ولم نجد لهم الحلول ؟ كما فعلت بهم بأمورهم السياسية والاجتماعية عندما تقول لهم المجرب لا يجرب فلماذا لا تعلنها وتقول أن الساسة الموجودين حالياً فساد وسراق ولا يجب إنتخابهم فإنها تخاف لأنها متورطة معهم وهذا هو الواقع ...........