اخر الاخبار

الثلاثاء , 24 أبريل , 2018


الصلاة منهجا قويم لتسير الحياة في فكر المحقق الصرخي
بقلم: ابو احمد الخاقاني
ان من اهم الفرائض التي فرضها العلي القدير على من دخل الاسلام الا وهي الصلاة وعبر عنها نبينا الاقدس بانها عمود الدين والصلاة هي المقياس الحقيقي للمؤمن لانها من الفريضة الواجبة يوميا على كل مسلم في سن التكليف الشرعي حي واجب على كل مسلم ان يؤديها خمس فرائض في كل يوم ونرى الخطابات الالهية المستمرة على الحفاظ عليها وان هذه الفريضة اقترن عملها في اعمال اخرى حيث نلاحظ الارتباط بينها وبين الزكاة وبين فريضة الحج والخمس فكل عمل مكمل للاخر وهذه الصلاة التي امرنا الله بها والتي هي عمود الدين وضعت ضوابط حقيقية لها الا وهي يجب ان تكون الصلاة ناهية عن الفحشاء والمنكر وامرة بالمعروف لان من خلال اداء هذه الصلاة وخاصة اذا اوديت بصورة جماعية ونلاحظ اصطفاف جموع المصلين وكيف انهم كبنيان مرصوص يشد بعضه البعض فمن هذه الخطوة يبدأ بناء الخطوات الاولى لبناء المجتمع الاسلامي الامثل الذي ارادته الشريعة السمحاء فبالصلاة والعبادة الاخرى يبنى المجتمع ويخلوا من الجهل والامراض الاخرى وهنا اشارة لكلام الاستاذ المحقق بهذا الخصوص قوله :

(لو ألقى كل منا نظرة فاحصة للمجتمع لوجد جناية الجهل وتأثيره الفعلي في ترك الصلاة وخاصة في الشريحة الاجتماعية التي تسمى (المثقفة)، وكل فرد من هؤلاء على استعداد أن يقرأ ويطلع على أي شيء إلا عن الإسلام، ويفكر في أي شيء إلا في الإسلام ، فمعلوماته عن الإسلام أما ضحلة لا تمثل شيئًا أو خاطئة ومسمومة ومنحرفة، وفي خصوص الصلاة لا تتعدى معلوماته وفي الواقع إن مثل هذا الإنسان ليس بمثقف ولا واعٍ بل هو الجاهل الحقيقي لأنه ينفق عمره في أشياء تافهة زائلة ولا يبحث في المسائل المصيرية المهمة، ألا يعلم مثل هذا التابع والذنب للمجتمع الغربي أن أمامه حياة أخرى غير هذه الفانية ، وتلك هي الدائمة والباقية؟!، ألا يعلم أن له ربًا خالقًا منعمًا عظيمًا شديد العقاب سيسأله عن أعماله وأفعاله الصادرة في هذه الدنيا الفانية وماذا جهز وقدم لدار بقائه؟!، أليس من الحكمة والعقل النظر والتمعن في معرفة هذه الدعوى المهمة عن الخالق العظيم والآخرة والإسلام ومعرفة حقيقتها ومتطلباتها، وبالتأكيد سيسمع ويقرأ أن الصلاة تمثل أكبر وأهم المسائل الفرعية لهذا الدين الخالد وأنها من ضرورياته ؟، فالجاهل يجني على نفسه بجنايته علي الصلاة بترکها. )

+++++++++++++++++++++++





القراء 543

التعليقات


مقالات ذات صلة

الراب المهدوي الحصن الحصين لجيل المستقبل !!

المحقق الأستاذ والحث عل إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الامةُ الواعظةُ الهاديةُ في فكرِ المرجعِ الصرخيِّ !!! 

المحقق الأستاذ ..هل يأتي يوم نجد التيمية قد تركوا المغالطات وانتهجوا نهجًا علميًا شرعيًا منصفًا

المحقق الصرخي: يا علي، يا مظلوم.. سلام الله عليك

المُستضْعَفون وقائدهم المهديّ هم قادةُ الأرضِ في آخر الزمان، في فكر الأستاذ المحقّق!!!

السيستاني ووكلائه يسرقون أموال العتبات المقدسة باسم الاستثمار

مجالس الشور المهدوية.. وتربية الأجيال لنصرة المهدي منقذ البشرية.

مجالس الشور والبندرية الحصن الحصين للأجيال من الانحراف

وكلاء السيستاني يغضون الطرف عن قبائحهم

السيستاني وقضية المهدي.... لافهم ولاعلم ولاحظ ولادبان!!

السيستاني ومرجعية الخداع والفراغ العلمي !!

الصلاة منهجا قويم لتسير الحياة في فكر المحقق الصرخي

زينب الكبرى اعلام الثورة الحسينية ..واحياء ذكراها بالشور والبندرية !!

الطرح العقلائي الشرعي في مجالس العزاء الحسيني

الطلاق ودورة في تهديم البناء الاسري والمجتمع !!

( نزاعات عشائرية نفطية .. برعاية سيستانية (!!!!!

ايها الدواعش المارقة هل قتل الابرياء و تهجيرهم حلال !!!

حب الامام علي هو المحك والقسيم

القراءة ودورها في بناء الإنسان روحيا وفكريا

حب الدينار والدرهم يبعدنا عن الله وطاعته

سيد العسكري بولادتك نترقب نور الفرج

الانبياء والاولياء وتشريع البكاء والحزن

الرحمة وصاحبها من الأمور التي تغيض إبليس اللعين !!!

محمد المصطفى خاتم الأنبياء وهادي البشر أجمعين

فكر الدواعش خُسِفَ بفضل العلماء العاملين !!!

الاباء ودورهم في بناء المجتمع بتحصين افكار ابناءهم!!

الشباب الواعد مشروع حضاري ومنهجية رصينة لمحاربة التطرف



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net