الراب المهدوي الحصن الحصين لجيل المستقبل !!
بقلم: أبو أحمدَ الخاقاني
تعد فترة الصبا والشباب من اخطر الفترات التي يمر بها الانسان وكيف اذا عاش الانسان بمجتمع تسوده الرذيلة والشذوذ واباحة كل المحذورات من النساء و المواقع الاباحية و الخمور و المخدرات والغناء والتميع ومعه كل ذلك البطالة وغيرها من امور تدعو الشباب الى الانحلال والتميع وترك طريق الصواب والسير نحو الهاوية ورذال الاخلاق، فلابد ان يوجد طريق ولو فيه بصيص امل لأجل الهداية لأجل انقاذ هذه المجموعة لكونها الامل والمستقبل للشعوب لان بالشباب تنهض الامم وتتطور فكل ما كان الشباب اكثر وعياً وايماناً ومتحصناً بالعلم والمعرفة والاخلاق الحميدة كان اكثر تطوراًوازدهاراً ومن اهم الامور التي يمكن النهوض بالشباب هي تذكيرهم بالثورة الحسينية المعطائة واهدافها السامية وتلك التضحية العظيمة من قبل ابي الاحرار الامام الحسين _عليه السلام_ واله وصحبه النجباء وهذا يكون في احياء الشعائر الحسينية بأسلوب يتناسب مع مقتضيات المرحلة، فلذا كان الراب المهدوي من اهم الوسائل لإنقاذ الشباب والاجيال من الخطر المحدق بهم بجعلهم مشروعاً رسالياً هادفاً لإنقاذ انفسهم وغيرهم من خلال الابداع وتوظيف هذا العمل للأسلام والمذهب وللقضية الاكبر قضية الامام المهدي الموعود _عليه السلام_ وبدل ان نجعل الشباب هدفاً للمؤامرة العالمية نجعلهم سلاحاً مضاداً بوجه تلك المؤامرة وجعلهم النواة لاستقطاب المجتمعات الاخرى من خلال ما يقومون به من انشاد تلك القصائد الهادفة المعبرة بأسلوب يتناسب مع فكر المجتمعات الغربية والشرقية حيث ان هذا الطور له مقبولية عندهم حيث يستخدمه المظلومون للتعبير عن مظلوميتهم فلذا ارتأى الشباب المسلم الواعد بأحياء المهرجانات واستخدام هذا الاسلوب في انشاد القصاد المهدوية ليكون الامل للأصلاح والحصن الحصين لهم ولغيرهم مما يمر فيه المجتمع من الفتن ومظلاتها
الرآب المهدوي المقدس |المهدي قادم لامحال |Rap
goo.gl/4SooJq