السيستاني وقضية المهدي.... لافهم ولاعلم ولاحظ ولادبان!!
محمد الصالح
( المرجعية تحذر من الشبهات واستغلال قضية الامام المهدي....) أنتهى...
هذا المقطع الذي افتتحت فيه مقالي البسيط هو تصريح لوكيل مرجعية السيستاني والذي تناول موضوعاً مهماً للغاية الا ان تصريح المرجعية ووكيلها مثير للشفقة لان هؤلاء الذي لبسوا لباس الدين زورا وبهتانا واستغلوه لغرض ان يملأوا كروشهم وجيوبهم ويبنوا قصور الفناء تاركين الدين والناس بيد المفسدين وبيد السراق وبيد المشعوذين واهل العقائد الفاسدة. فهل يا ترى التحذير الذي ادلت به المرجعية الموقرة!! كاف؟!! وهل هو الحل ام ان لديها الحل الناجع والبيان التام؟ !!!
الا ان الحقيقة هي كنار على جبل والكل يعلمها بان مرجعية السيستاني خالية الوفاض علميا يغطيها الجهل والركود والجمود وليس لديها أي علم او معرفة، والا اذا كان العكس أي وجود متبنيات فكرية واسس علمية لكانت موجودة ومترجمة على ارض الواقع ولكانت على شكل مخطوطات او مسموعات او مرئيات!! ، الا ان ماكنة الاعلام المزيف هي من يعمل عمله وهي التي تعطي هالة القداسة والتعظيم للشخص وتعطيه اكثر من حقة فاذا كانت هذا المرجعية كما هي يحول تصويرها للناس فاين هي من الفاسدين الذين نصبتهم؟ وأين هي من الذين اتت بهم واوصلتهم للعرش والكرسي والذين هم بدورهم سرقوا باسمها واساءوا للدين والمذهب؟!!!
وهي على سكوتها لم تنهرهم ولم تشخصهم واكتفت فقط باصدار تصريحات مبهمة على غرار ( المجرب لا يجرب) فاي طلاسم تستخدم واي صيغة للتعامل واي خداع مستمرة عليه الا ان جهل الناس قد برر جهل تلك المرجعية الفارغة ...........