وكلاء السيستاني يغضون الطرف عن قبائحهم
محمد الصالح
التصريح الذي أدلى به وكيل السيستاني بأن يقوم بتفجير شارع المتنبي في قضاء الرميثة محافظة المثنى كون الشارع المذكور يحل فيه الاختلاط بين الجنسين أمر عجيب ,أمر يدعو إلى التمعن فيه وإلى التساؤل كيف أن يصل الأمر برجل دين ومعمم ووكيل مرجع بأن يصرح بهكذا تصريح إرهابي ودعوة إلى العنف هذا من جانب أما الجانب الأهم فيا ترى أن سماحة الوكيل هل هو في غيبوبة أو أنه لا يعلم أو أنه متجاهل الأمور فأين هو عن مرجعيته وإمامه السيستاني الذي يجيز الاحتفال بعيد الحب, وأين هو من زملائه الوكلاء أمثال الناجي مناف الذي ملايين الدولارات تدفع إلى مسؤولي شبكات الانتر نيت العالمية من أجل أن لا تنشر أفلامه الإباحية فلماذا لا يفجر بيت مرجعه أو الشارع الذي يسكن فيه مرجعه الذي أباح الاختلاط والاحتفال بأعياد اليهود وأعياد الملحدين والتي تدعوا إلى اجتماع الجنسين والاختلاط ولماذا لا يفجر بيت الناجي الذي جعله مكان للدعارة ونشر الأفلام الإباحية فهذا الأولى بالتفجير لكونه يمثل مرجعاً كبيراً ويمثل المذهب ليس تفجير شارع المتنبي في الرميثة الذي يضم الأطفال والعوائل والمارة والكسبة الذين يكدحون لأجل قوت عوائلهم يا سماحة الوكيل...
رابط كلام وكيل السيستاني في الرميثة
goo.gl/woUCtk