مقتدى الصدر يبيع الحشد المقدس والمذهب الشريف بحفنة ريالات سعودية !!
سمير الغزالي
ليس غريباً عليه ولا بالأمر الجديد فهذا المعتوه الذي يتاجر باسم والده (قدس الله سره) واستخدمه لكسب الاتباع والتغرير بالسذج والتعامل معهم بعاطفة بعيداً عن المدارك العقلية والشرعية والوطنية وحتى العرفية فإنه كل يوم نراه بأحضان شخص وتحت امرت جهة بدأ السعودية ثم الكويت ثم إلى قطر وبعدها بأحضان أوردغان التركي قاتل أبناء العراق ومغتصب أرضية وكل دولة نراه يقدم لها التنازلات بمجرد أن يعطوه الأموال البسيطة فكم مرة يخذل أتباعه والجمهور العراقي ويلتف عليهم بحجج ما أنزل الله بها من سلطان فكم مرة أصبح حجر عثرة بوجه الوطنيين والمضحين المجاهدين من أبناء العراق من حموا الأرض والعرض وبلسانه السليط يصفهم بالميليشيات الوقحة تناسى بأنه يترأس ميليشيات سائبة تحضي بدعم تركي سعودي والاثنين من يدعم داعش أنظر أيها اللبيب إلى هذا التناقض إلى أفعال راعي الاصلاح وقائده!!!؟؟؟واليوم وبلا خجل بعد أن أصبح نشاز وضع يده بيد الفسقة والفجار بيد الشيوعية ليكون تحالف ويدخل الانتخابات ويتحالف مع القوة المتآمرة عل الحشد المقدس على رجال التحرير ويضع يده بالأيادي التي قتلت الأبرياء من أبناء العراق من كانت السبب في أن يحولوا أراضي العراق إلى برك من دماء الأبرياء من زرعوا المفخخات من يتعامل مع اليهود والأمريكان تارك المذهب وتارك الحشد ورجاله الأبطال من أجل المال من أجل المناصب من أجل أن يظهر بالإعلام المزيف إعلام الفسوق تناسى أن رجال المهمات الصعبة ومن قارع الاحتلال من أبكى الأمريكان بأنهم لا يناموا على كل متآمر وأن أعينهم لا تغفوا عن غدر الغادرين ولا يسمحوا للخائن بأن يتحكم بمقدرات العراق وشعبه الأبي من يريد أن يسلم العراق بيد الدواعش بيد النواصب لأهل البيت والمذهب الشريف .