مقتدى الصدر يحرق البصرة طمعاً في الرئاسة !!
سمير الغزالي
إن العصف الذي أحل بمدينة البصرة والهرج والمرج الذي قام به المتطرف وأتباعه مقتدى الصدر وجعل منها مدينة خراب حيث الإعتداء على مقرات الحشد لما يضمره من ضغينة وحقد ضدهم ولطالما اعتدى عليهم وتجاوز عليهم وينعتهم بالميليشيات الوقحة ناسيًا أنهم هم من رد داعش وحرر الأرض لا كأتباعه الذين خربوا المدن وقتلوا الأبرياء ووعوده إلى ما حصل بمدينة البصرة بالتحديد حيث أنه عندما تخرج الناس تطالب بحقوقها وهذا شيء مشروع وكفله لهم الدستور والجميع أيد ذلك فنرى مقتدى كعادته لأنه كالدمية وخيوطها بيد دول معروفة لا تريد الخير لا للعراق ولا للشيعة فيركب الموجة ويحقق مآربها علمًا أنه في تحالف مع رئيس الحكومة الحالية ويسعى إلى تشكيل الحكومة الجديدة رغم أن كتلتنا هي الأكبر وهذا من خلال التواقيع الحية إلا أنه كما زور في الإنتخابات سوف يسعى إلى التزوير ويحصل على الحكومة وهذا شيء يحلم به، فكانت هذه الخطوة التي قام بها من الاعتداء عل الدوائر الحكومية من محافظة ومجلس محافظة وبيوت المسؤولين في محافظة البصرة إلا مقراته فهذه صورة واضحة للجميع بأنه هو من فعل فعلته وهو من اندس بين صفوف المتظاهرين يؤجج الشارع ويجعلها بدلًا من مظاهرات سلمية مظاهرات تخرج عن المألوف أي السلمية وتسيل الدماء ويحصل التخريب وهذه ليست أول مرة يفعلها مقتدى بل فعلها في مطار النجف وقبلها فعلها في دخوله للبرلمان والحكومة هي من تفسح له المجال وإن كانت الحكومة غير قادرة على ردعه فيوجد من يردعه ويوجد من يوقفه عند حده والشواهد صولة الفرسان فإن لم يكفِ ستكون صولة أخرى بقيادة رجال الخزعلي النشامة