تحالف النفاق والخديعة الشيوعية ومقتدى
سمير الغزالي
سعى اتباع الحزب الشيوعي بالوصول الى السلطة ودفة الحكم لتمرير مشروعهم المنحرف فكانوا يخرجون كل اسبوع للتظاهر ويريدون ان يعطوا للمجتمع والراي العام بانهم هم اصحاب مشروع ووطني ويريدون ان يقضوا على الفساد وأنهم مستاؤون من الوضع الذي يمر فيه البلد فوجدوا ضالتهم عند في الارعن مقتدى وحصلوا الاثنين على الدعم واللطيف بالامر ان هؤلاء اصبحوا يتحدثون باسم المرجعية علما انهم على قول القائل لا يشترونها ببيزة ولا يعترفون بها وانهم اناس لا صلاة ولا صوم ولا اخلاق بل أناس منحرفون شاذون وانهم عندما يخرجون مع اتباع الارعن وتكون صلوت على محمد واله يضحكون ومقتدى يضحك معهم ويقول لهم تكلموا باسم المرجعية حتى نكسب الشارع فهؤلاء ركبوا موجة التظاهرات وانهم وضعوا اياديهم بيد مقتدى الذي هو بدعم إقليمي واصبح لهم مكانه في الدولة وان لديه قرار في امور السياسة والحكومة فبطريقة واخر يريدون ان يمروا مشروعهم الالحادي بوصولهم الى السلطة لكونهم لديهم مقاعد مع تحالف مقتدى العميل واذا حصل العكس فانهم يعودوا الى ساحتهم وبنفس الوقت يقنعوا الشارع بانهم مع التظاهرات وبهذا الامر يرجعوا يتحدون بالمظلومية والمطالبة بحرية الراي وانهم لديهم مشروع اصلاحي وانهم اناس وطنيين وليس عملاء الى أي جه وهذا كله بسبب المنفلت والمستهتر مقتدى الذي شتت الصف الشيعي وفرقه بعمالته ولهثه وراء السلطة والمال .........