راعي الاصلاح مقتدى والولاء المطلق لأمراء السعودية!!!
سمير الغزالي
المال ودوره في أن يجعل الشخص مطيعًا وذليلا أمام من يموله وخاصه إذا كان الشخص مهزوز انتهازي ذليل فقير نفسيًا يلهث وراء الدنيا وملذاتها فيكون تحت إمرت من يتفضل عليه بالفتات الفتات واليسير من المال وهذا ما نلاحظه من العديد من الشخصيات التي لا مبدأ عندها او عقيدة ولا دين فنراه كل يوم في أحضان جهة حسب التمويل ومن يدفع أكثر وأصبح قاتلًا مأجورًا ليس إلا وهنا الكلام ينطبق على مقتدى من يسمي نفسه براعي الاصلاح وقائد المرحلة الذي أصبح بوق إعلام بيد أمراء آل سعود ومن ينفذ كل مخططاتهم في المنطقة وأصبح واجهتهم الإعلامية ويعد تصريحه الأخير ( الرياض بأنها بمثابة "الأب"، قائلاً إن السعودية أثبتت قوتها وهي تعمل على إحلال السلام بالمنطقة(فهذه هي المهازل بعينها فهل يخفى على أحد مدى الجرم والظلم الذي قام به محمد ابن سلمان ولي عهد مملكة آل سعود في المنطقة وخصوصًا على الشعب اليمني الصابر الذي أعطى الضحايا تلو الضحايا وجعلوا من اليمن السعيد بلد الحزن والبؤس والفقر والأمراض والجوع والحرمان وهذه الجرائم مشابهة لجرائم جيش مقتدى وتصفياتهم لأبناء العراق وكيف قام بالعديد من الأفعال المشينة بحق العراقيين من قتل ونهب وسلب ودمار كلها بأمر آل سعود تلك العصابة المسعورة الناصبية التي أساءت إلى الإسلام والدين الحنيف وبالخصوص أتباع مذهب آل البيت ومقتدى يتبعهم وينفذ مشروعهم في المنطقة من أجل الحصول على المال والسيارات الفارهة والمناصب.