تحذير الى ساكني القطاعات القريبة من تفجير مدينة الصدر
سمير الغزالي
يعد التفجير الذي حصل بكدس العتاد الذي وضع بإحدى الحسينيات العائدة لاتباع مقتدى الصدر, والتي استغلت كمخزن للأسلحة, التي حل عليها مقتدى من قبل الخليج والسعوديين بالأخص, بعد التناغم الذي حصل بينه وبينهم وكيف قدموا له الدعم والمساندة وجعلوه رجل المرحلة وقائد الاصلاح, وكيف قدموا له الاموال الطائلة بالقيام بالتظاهرات واقتحام البرلمان وساندوه بتحالفه مع العلمانيين والشيوعيين والملحدين, و وصل بهم الامر ان يزوروا الانتخابات لصالحه, وامور عديدة لانهم وجدوا ضالتهم به ليكون سكين الخاصرة في البلاد والمذهب الشريف, وفعلا هذا ما حصل ويجري على الساحة السياسية والدينية والاجتماعية في البلد فيعد هذا التفجير المروع الذي حصل والذي راح ضحيته العديد من الضحايا وهدمت فيه العديد من المنازل لقوة التفجير وكثرة الاسلحة والمتفجرات المخزونة وان هنالك من الأسلحة المحظورة كانت ضمن هذه الاسلحة لذا حذر الناس من سكنة القطاع المنكوب والقطاعات القريبة, من أن من ضمن الأسلحة التي تفجرت هي اسلحة كيميائية وجرثومية وصلت لمقتدى من النظام السعودي ومضاعفات الانفجار البيولوجي والكيميائي ستكون عواقبها وخيمة على مدينة الصدر خاصة القطاعات السكنية القريبة من مكان الانفجار, حيث سوف يكونوا عرضة للأمراض الخطيرة وهنا يجب ان يكون هنالك موقف صريح وجاد اتجاه هذا الفعل الشنيع وان يحاسب مقتدى ومن قام بهذا العمل وان يحاسب محاسبة عادلة والا هنالك كلام للمقاومة الشريفة هنالك موقف جدي لدي ابناء العراق من قارع المتآمرين وحرر البلاد من الدواعش الكفرة المنحرفين انه سوف تتم محاسبة مقتدى ومن قام بهذا الفعل وسوف نوقفه عند حده وتخليص العراق والمذهب من مؤامراته وما يحيكه مع اعداء المذهب !!!!