غباءُ مقتدى الصدر السياسي يقودَهُ الى الفناءِ !!
سمير الغزالي
بعد الحينِ والآخر يطُل علينا مقتدى الصدر بأمر من الأمور التي اعتاد عليها خلال توليه مهام زعامة التيار الصدري والذي سلّمه الأمور بعد الإحتلال وسقوط النظام السابق، فكل يومٍ يقودهم الى محرقةٍ والى فتنةِ تجعل من العراق ساحة للتصارع وقتل أبناء التيار الصدري او زجهم في غياهب السجون المظلمة وتركهم بلا مطالب، رغم أن لديه السلطة والزعامة ولديه القوة الكافية من حيث إن اتباعه قد اعتلوا مناصب في البرلمان والحكومة ومنها لجنة الأمن والدفاع النيابية الى اخرها من أمور. وأن هذا الشخص امتاز بصفة، ألا وهي أنه في كل يومٍ مع جهة !! وكل يومٍ يتبعُ شخصٍ يحركه هنا ويقوده الى هناك!!! ونرى أن هذا الشخص وبلا خجل يتآمر علنًا على المذهب في العراق ويسلم زمام الأُمور بيد الأعداء من أجل المال والواجهة والمناصب الزائلة فبعد القطريين والأتراك والتحاقه بركب الإرهاب الذي يقوده هؤلاء علنا ضد العراق وضد المذهب وكيف جعلوا من العراق محرقةً راح فيها الالاف من أبناء العراق بين مقتول ومهجر وخربت مدن بالكامل بسب دعم هؤلاء الدواعش الكَفَرَة واليوم وبعد أن قدم له السعوديون الدعم في تزوير الانتخابات وتحالفه مع العلمانية يسعى الى تشكيل حكومة يبعد فيها العديد من القوة الشيعة عن قارعة المحتلين و الدواعش وحررت العراق من الكفرة الارجاس مقتدى بدعم محمد بن سلمان والسبهان يسعى الى تشكيل الحكومة الموالية لهؤلاء الذين ذبحوا العراقيين بدم بارد فنقول لمقتدى: وليكن بحساباته اذا كان جاهل الأمر لأنه وحسب الخبرة غبي لا يفهم بلغة الكلام، فإنه سوف يجر نفسه الى الهاوية ويجر نفسه الى الفناء لان أبناء المذهب الشريف ورجال المقاومة الشريفة من يسميهم الوقحة سوف تكون له بالمرصاد وتوقفه عند حده وسف يكون من العدم ولا وجود له وخاصة إن اتباعه والعديد منهم قد تركة لهذه التصرفات الصبيانية الغير مدروسة والتحقوا بإخوانهم من إبناء جلدتهم من اتباع المهذب الاصلاء .........