مقتدى والمتاجرة بأروح المساكين...تفجير كدس العتاد إنموذجاً !!!!
سمير الغزالي
أشرنا أكثر من مرة إلى موقف هذا الشخص المنفلت وكيف أن هذا يهرع ويسيل لعابه بمجرد أن يعرض عليه شيء بسيط من المال و يقوم أحدهم بالضحك عليه أما بوعد أو منصب أو واجهة رغم أنه يملك قاعدة كبيرة إلا أنه شخص غير متزن وليس له ثقة بنفسه فهذا الشخص نراه متقلب من جهة إلى أخرى ينبطح لهذا ويسير خلف ذاك فبعد العروض التي يقدمها له آل سلول وقدموا له الدعم بتأجيج الشارع وكيف قام باقتحام البرلمان من قبل أتباعه وبعدها قاموا أعداء المذهب بأن يقدموا له الدعم المادي وأن يأمروه بأن يشكل تحالف مع المنفلتين مع العلمانية والشيوعية وكيف قاموا بتهكير أجهزة العد والفرز وأن يجعلوه الفائز الأكبر ومع كل ذلك نراهم قد قدموا له الدعم حتى العسكري لدعم ميليشياته من خلال الأسلحة التي أرسلوها إليه ليهدد بها الناس ويفرض سيطرته عليها ويكدسها في وسط الأحياء والمدن وبلا خجل ولا خوف وغير مراعٍ لأروح الناس وفعلاً حدثت جريمة كبرى بأن يروح ضحيتها 200 شهيد وهدم 120منزل أضف إلى ذلك العديد من الخسائر المادية فلذا يجب أن يكون هنالك تدخل واضح وصريح من قبل القضاء بعد ثبوت الجريمة على أن هذا العتاد الذي قتل الأبرياء وهدم منازلهم وتسبب في خسارة مادية تعادل مليارات الدنانير فيجب أن يحاكم مقتدى ويحاسب على هذا الفعل القبيح وكل من قام بتخزين الأسلحة داخل الأحياء وأن يسلم السلاح العائد له وإلى ميليشياته التي لطالما قتلت ونهبت وسلبت وسرقت من الناس حتى يوقف عند حده وأن لا يتاجر بأروح الناس وينفذ المشروع السعودي في العراق الذي يلوح به محمد بن سلمان والجبير والذين وجدوا ضالتهم في مقتدى.
