مقتدى الصدر يأكل من زبالة الأحزاب
سمير الغزالي
شيء مضحك بأن رجلًا خاسرا حتى رجولته مضطرب لا قرار له متطفل جوعي يذكرنا بتاريخ معاوية عندما كان يقول مللت ولا شبعت ويأتي اليوم ويتزعم تيار انتهازي ابتزازي استغل اسم وعنوان محمد الصدر ليكون غطاءًا للفساد والإفساد والسرقات وقتل الأبرياء والعمالة من أجل جمع المال والحصول عليه وبأي وسيلة وفعلًا هذا نهج مقتدى وأتباعه بعد أن أصبحوا جزء من العملية السياسية التي لم يجنِ منها الشعب بسببه وسبب من يسير على شاكلته إلا الخراب والطائفية والقتل والنهب والسلب ونخر الدولة من الداخل بسبب مفاسدهم وبسبب عمالتهم وبسبب الحصول على المناصب والكراسي التي هي مصدر هذا الشيء فاليوم عاود الكرة وتنازل عن الهتافات والشعارات والتظاهرات المزيفة وتعامله مع الملحدين وكيف تألف مع الشيوعية والعلمانية من أجل جمع المناصب فاليوم ضحى بكل هذا لأجل الحصول على وزارات ويصبح جزءًا من المحاصصة التي كان يرفع شعاراته المزيفة ضدها فهذا المنحط قد فعلها ودار عجانته من كسب المناصب حتى يهيمن على أماكن تدر عليه المال من خلال أخذ الأتاوات بواسطة العصابات التي يرعاها والتي تملك المليارات من الأرصدة والعقارات وغيرها فهذا هو رجل الإصلاح وها هو الراعي له فالعار عليه وعل كل من جعل من هذا المتخلف عقليًا بأن يكون محلًا للاستشارة وأخذ الرأي منه ...........