مقتدى السطل سرطان التيار الصدري
سمير الغزالي
قبل الانتخابات الأخيرة ولمرات عديدة يخرج إلينا مقتدى ويصرّح بأنه ليس مسؤول عن أي جهة سياسية وأنّ جماعة ما يسمى بالأحرار لا يمثلونه وهذا بعد أن تسنم العديد من المناصب والوزارات التي درت عليه العديد من الأموال واستغلها بابتزاز العديد واليوم وبعد أن خرج جماعة سائرون الذين من ضمنهم وعلى رأسهم أتباع مقتدى الفائز الأكثر مقاعد فنرى أن المتحدث بإسمهم ومن ينسق الأمور ومن يلتقى ويعقد التحالفات هو مقتدى إليس قبل أيام أنت من تقول لا دخل لي بالسياسة إلا أن العمالة والتآمر مع أعداء المذهب الذين قدموا لك الدعم في التظاهرات ومن زوروا الانتخابات لك وأصبح محمد بن سلمان والسبهان هم من يشيد بك لأنهم وجدوا ضالتهم وأنك الشخص الذي ينفذ مخططهم في المنطقة والقضاء على أتباع المذهب الشريف فلا أعلم كيف أن رجلاً يدعي الانتماء لآل البيت يضع يده بيد العلمانية وبيد الوهابية ومن دعم الدواعش لقتل أبناء العراق وتخريب مدن العراق إلا أن حب المال والمناصب والواجهة دفعت بأن يكون تحت امرتهم تحت إمرت الأمريكان ويكون جنديهم ضد أبناء المقاومة ضد الأحرار من حرر البلاد من الدواعش وقارع الأمريكان وأجبرهم على الخضوع وترك البلد إلا أن مقتدى ساعي لإرجاعهم بعد أن دعموه وزوروا له الانتخابات وواعدوه بوعود مستقبلية.