مقتدى قائد المشروع الوهابي السعودي في المنطقة
سمير الغزالي
لطالما ترنح وتبجح واعتلى المنصات وطالب بالوحدة مرة وبالمذهب آخرى ورفع شعارات الوطنية حتى تصدعت منه الرؤوس إلا أنه بالحقيقة نراه كالمومس ينتقل من حضن إلى آخر بلا خجل ولا استحياء فمن دولة إلى أخرى من جهة إلى ثانية يلهث وراء المال وراء الصيت وراء الجاه والواجهة فمرة بأحضان اوردغان وفعلا نفذ مشروعه في المنطقة وكسب المال والسلاح والسفرات وطريقة استقبال اوردغان المعيبة من قبل أتباعه ما هي إلا بصمت عار تبقى إلى الأمد على جبينه وبعدها نراه ينتقل إلى قطر وكيف عقد معهم الاتفاقات والتي دمر بها البلاد بالحروب الأهلية والطائفية التي كان ينفذها أتباعه والشواهد لا تعد ولا تحصى علمًا أنه كانت له محطات قبلها مع آل سعود وأمير الكويت حيث كانت زيارته الأولى لهم حيث حصل على رتل من الجكسارات كهدية من الملك عبد الله لتكون هذه الصفقة التي جعلت منه جندي تابع ذليل لآل سعود وللمشروع الوهابي الكبير الذي يسعى على القضاء عل كل أتباع أهل البيت وفعلا هذا ما نراه منهم من دعمهم كل الحركات التي تعادي المذهب الحق وتريد النيل منه وكيف دعموا القاعدة ووقوفهم مع داعش الإرهابي والقتل وتقديم الدعم المادي لهذه التنظيم الإرهابي وبنفس الوقت نرى مقتدى يصف المجاهدين الذين أوقفوا مد داعش بالميليشيات الوقحة وهذه هي أول خطواته المعلنة ضد المذهب وضد أتباع أهل البيت وكيف أصبح هذا المعتوه جنديًا وخادم ذليل عند الوهابية وساستهم المفسدين من أجل حفنة من المال والواجهة تاركًا خلفه كل القيم والمبادئ النبيلة وسمعت عالة الطيبة المجاهدة المضحية