نبينا المصطفى رسول الانسانية
بقلم سليم الحمداني
انه المبعوث رحمة للعالمين انه خاتم الرسل وخير البشر امام الهداية ومنقذ البشرية من الهلكة مصحح كل خطأ ذلك الانسان الخليفة المتكامل بمعنى الكلمة أي انسان يقدر ان يوصفه وهو القائل بحقه العلي القدير ((وانك لعلى خلق عظيم)) وهو الذي بعث رحمة ومغفرة ونورا للعالمين((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا.. (158)(( سورة الأعراف،وقوله تعالى (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا..))28 سورة سبأ وقوله عز وجل ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))الأنبياء:107. فهذا الانسان الذي اعطي هذه المنازل العظيمة وهذه المناصب الجلية وهذا التكليف العظيم وهو هداية البشر عامة لانه فعلا يستحق كل ذلك فعلا قام بالمهمة وبالغ في النصح والارشاد وكان الانموذج الاروع في كل شيء فقد تحمل ما تحمل وصبر للظلم والحيف والافتراء والتطاول من الفتية والصبيان في سبيل ان يوصل رسالته المعطاء فكان بخلقه العظيم وتواضعه الرفيع فقد كان صلى الله عليه واله وسلم يجالس الفقير ويقبل دعوة العبد ويجلس على الارض فالنبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إنسان من الطراز الأول تلونت خلفيته الإنسانية بطيف من الثقافات المتحررة من إيديولوجيات العبودية والتعصب القبلي والتطرف الفكري ، فقدم للبشرية جمعاء ثقافة بديلة تقوم على التسامح والمحبة وتقبل الآخر، بمختلف ألوانهم وأعراقهم ، وكان لدى الناس أثيرًا ولها قريبًا وعليها مسؤولًا فيما يتعلق بأحوالهم ومعائشهم ومالهم وماعليهم ، أبًا عطوفًا وأخًا شفيقَا و صديقًا حميمًا ، لا يفرق بين إنسان وآخر مهما كان دينه أو مذهبه ، المعيار الصحيح عنده العمل في الشأن العام ، هو مدى الحفاظ على مصالح الناس وحقوقهم ، على عكس ما أسس له أئمة التيمية الخوارج المارقة في يومنا الحاضر من خرافات التعصب الديني والفكري وأثنيات عنصرية تقويضية ، التي تصدى لها مفندًا وبجدارة ، المحقق الأستاذ السيد الصرخي بفيض علومه المعتدلة المتمثلة ببحوثه السامقة ( الدولة المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم" ) و( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري (
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
http://www9.0zz0.com/2017/11/15/19/900092677.jpg ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++