اخر الاخبار

الأحد , 26 ديسمبر , 2021


إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة.. الفيلسوف الأستاذ محققاً
بقلم: سليم الحمداني :
بعد أن بين سماحة الأستاذ وخلال أبحاثه التحقيقية في العقائد والتاريخ الإسلامي العديد من الملابسات والإشكاليات التي وضعها أهل الدس والتزوير وفي مقدمتهم السبأية والاخبارية وفضلتهم اليوم الشيرازية وكيف صوروا لنا قضية وجعلوها تذكر على المنابر لمئات السنين بأن هنالك عداوة وأحقاد بين الخلفاء وصحابة الرسول مع أمير المؤمنين وأن هنالك تنازع وتقاتل على كرسي الخلافة وأدى هذا الأمر أن تكون ضحيته بنت الرسول الأقدس-صلوات ربي عليهم أجمعين- بحادثة من نسج الخيال بأنهم جعلوا فاطمة الزهراء ضحية هذا التنازع حيث هجموا على دار أمير المؤمنين-عليهما السلام- وكانت فاطمة في الدار خلف الباب ليعصروها وينبتوا المسمار بصدرها ويسقطوا جنينها المزعوم محسناً كل ذلك كذب في كذب وخرافات كشفها وبينها لنا المرجع الفيلسوف حيث أثبت لنا ومن خلال البحث أن نهج أمة الإسلام لا يختلف عن نهج الأمم السابقة ومنه أمة بني إسرائيل وكيف كان طلبهم لنبي بملك يكون لهم قائد لمواجهة عدوهم طالوت فأمة الإسلام كذلك بعد أن جمعت على غير أمير المؤمنين ولم يختل الأمر بل بقي الخليفة الشرعي والعالم والمستشار والقاضي والموجه الحقيقي والشواهد عديدة فها لا يعني أن إمامته وخلافته ثابتة وكذلك خلافة الملك ثابتة وأدناه تفصيل كلام سماحته للاطلاع:
3ـ ["إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة"]
[تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ* قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ....قَالَ..تَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ* فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا....قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمۡ..أَفَلَا تَعۡقِلُونَ}
أـ لِلضَّرُورَةِ، نَتَوَقَّفُ قَلِيلًا عَن الكَلَامِ فِي تَكْسِير وَثَنِيَّةِ الجَهْلِ وَالبِدْعَةِ وَالخُرَافَة، كَالقُبُورِ وَالطُّقُوسِ المُبْتَدَعَة.
بـ ـ يُمْكِنُ لِلمُنْصِفِينَ العُقَلَاء تَكْمِلَةُ البُحُوثِ وَالتَّوسِعَةُ فِيهَا، بِالاِعْتِمَادِ عَلَى مَا تَـمَّ تَأْسِيسُهُ وَتَأْصِيلُهُ فِي طَرِيقِ المَنْهَجِ القَوِيمِ وَالمَنْطِقِ الوَاضِح، وَمِنَ اللهِ التَّسْدِيدُ وَالتَّوْفِيق.
جـ ـ بَعْـدَ تَحْـطِيـمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَّهْلِ وَالخُرَافَة، لَا بُـدَّ مِن تَأْسِيسِ العَقِيدَةِ؛ المُدْرَكَـةِ بِالعَـقْـلِ، المُـوَافِـقَـةِ لِلـشَّـرْعِ، الضَّابِـطَـةِ لِلأَخْـلَاقِ الفَاضِلَة.
دـ سَـنَخْتَصِرُ وَنَكْتَفِي بِتَـنْبِيهَاتٍ وَاسْتِفْهَامَاتٍ وَإشَارَات.
هـ ـ لِـتَتَهَيَّأ العُقُولُ وُالنُّفُوسُ المُنْضَبِطَةُ، لِلتَّفَكُّرِ وَالتَّدَبُّرِ وَتَقَبُّلِ المَقَالِ، ثُـمَّ التَّأْسِيس وَالبِنَاء، وَاللهُ المُسْتَعَان.
1ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)]
جَاءَ فِي كِتَابِ اللهِ العَزِيز: {أَلَمۡ تَـرَ إِلَى [ٱلۡمَلَإِ] مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ...[مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ]...إِذۡ قَالُواْ لِــ [نَبِيّٖ لَّهُمُ] ٱبۡعَثۡ لَنَا [مَلِكًا]}.....{قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ [إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكًا]...[إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ]...[وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُ مَن يَشَآءُ]}[البقرة(246ـ 247)]
أـ الكَلَامُ عَن الإمَامَةِ(الخِلَافَةِ) الإلَهِيَّة وَليْسَ عَن إمَامَةِ القَهْرِ والجَبْرِ وَالمُلْكِ العَضُوض.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ): «أَوَّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ خِلَافَةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ ‌مُلْكٌ ‌عَضُوضٌ، ثُمَّ تَصِيرُ جَبْرِيَّةً وَعَبَثًا»[الفِتَن لِنعيم بن حماد]
بـ ـ يَتَّضِحُ مِن النَّصِّ القُرْآنِيّ؛ إنَّ "الإمَامَةَ الإِلَهِيَّة" الَّتِي تَحَمَّلَهَا مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلَام) تَشْـتَـمِلُ "النّبُوّة" وَ "المُلْك"
جـ ـ مِن بَعۡدِ مُوسَىٰٓ قَـد تَفَرَّعَت (أو انْقَسَمَت) الإِمَامَةُ إِلَى: إمَامَةِ نُبُوَّةٍ(قَضَاء، تَشْرِيع، عِلْم)، وَإمَامَةِ مُلْكٍ(حُكْم، إِمَارَة، نِظَام)
دـ لِمَاذَا لَم يَتَصَدَّ النَّبِيُّ الإسْرَائِيلِيُّ لِلْمُلْكِ وَالحُكْمِ بِنَفْسِهِ؟!
. لِمَاذَا لَم يَطْلبْ المَلَآُ مِن النَّبِيِّ(عَلَيْهِ السَّلَام) أَن يَكُونَ مَلِكًا عَلَيْهِم؟!
. لِمَاذَا طَلَبَ المَلَأُ مِن النَّبِيِّ أَن يَجْعَلَ لَهُم مَلِكًا؟!
. هَل القُصُورُ فِي النَّبِيِّ (عَلَيْهِ السَّلَام)؟! أو إنَّ القُصُورَ وَالتَّقْصِيرَ فِي المَلَإ، السَّادَةِ المَشَايِخِ الكُبَرَاء، وَالمُجْتَمَعِ مِن بَنِي إِسْرَائِيل؟!
. بِغَضِّ النَّظَرِ عَن الإِجَابَةِ، فَإنَّ النَّتِيجَةَ وَاحِدَةٌ، حَيْثُ صَارَ المُلْكُ وَالحُكْمُ والسّلْطَةُ لِغَـيْـرِ النَّبِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام)
هـ ـ فِي سِفْر صَمُوئِيل الأَوّل[إصْحَاح(8):(1ـ22)]، قَالَ: {كَانَ لَمَّا شَاخَ صَمُوئِيلُ(النَّبِيُّ)...فَاجْتَمَعَ كُلُّ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ، وَجَاءُوا إِلَى صَمُوئِيلَ إِلَى الرَّامَةِ...وَقَالُوا لَهُ: «هُوَ ذَا أَنْتَ قَدْ شِخْتَ...فَالآنَ اجْعَلْ لَنَا مَلِكًـا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ»...فَسَاءَ الأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ.....فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا.....فَالآنَ اسْمَعْ لِصَوْتِهِمْ».....فَكَلَّمَ صَمُوئِيلُ الشَّعْبَ الَّذِينَ طَلَبُوا مِنْهُ مَلِكًـا بِجَمِيعِ كَلاَمِ الرَّبِّ.....فَـأَبَـى الشَّعْـبُ أَنْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِ صَمُوئِيلَ، وَقَالُوا: «بَـلْ يَكُـونُ عَلَـيْـنَا مَـلِـكٌ، فَنَكُونُ نَحْنُ أَيْضًا مِثْلَ سَائِرِ الشُّعُوبِ، وَيَقْضِي لَنَا مَلِـكُـنَـا وَيَخْـرُجُ أَمَامَنَـا وَيُحَـارِبُ حُـرُوبَـنَـا».....فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْـمَعْ لِصَوْتِهِمْ وَمَـلِّـكْ عَلَيْهِمْ مَلِكًـا»}
وـ اتَّضَحَ جِدًّا، إِنَّ جَعْـلَ المَلِكِ وَتَنْصِيبَهُ قَـد حَصَلَ اسْـتِجَابَةً لِصَوْتِ وَطَلَبِ المَلَإِ وَالشَّعْـبِ، بَعْـدَ رَفْضِهِم ملُوكِيَّةَ وَقِيَادَةَ وَحُكْمَ ونِظَامَ النَّبِيِّ الإسْرَائِيلِيّ(عَلَيْهِ السَّلام)
زـ نَبْقَى مَعَ سِفْرِ صَمُوئِيل(الأَوّل)، فِي الإصْحَاح(12)، قَالَ:{قَالَ صَمُوئِيلُ لِكُلِّ إِسْرَائِيلَ: هَأَنَذَا قَـدْ سَمِعْتُ لِصَوْتِكُمْ فِي كُلِّ مَا قُلْتُمْ لِي، وَمَلَّكْتُ عَلَيْكُمْ مَلِكًا....وَهُوَ ذَا أَبْنَائِي مَعَكُمْ....هأَنَذَا فَاشْهَدُوا عَلَيَّ قُـدَّامَ الرَّبِّ وَقُـدَّامَ مَسِـيحِهِ.....شَـاهِـدٌ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ وَشَـاهِـدٌ مَسِـيحُهُ الْيَوْمَ هذَا....فَالآنَ هُوَ ذَا الْمَلِكُ الَّذِي اخْتَرْتُمُوهُ، الَّذِي طَلَبْتُمُوهُ، وهُوَ ذَا قَـدْ جَعَـلَ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ مَلِكًا}
ح ـ فِي الإصْحَاح(15) مِن سِفْرِ صَمُوئِيل(الأوَّل)، أَشَارَ إِلَى أَنَّ المَقْصُودَ بِالمَسِيحِ هُـوَ المَلِكُ نَفْسُـه، وَاسْـمُهُ شَـاوُل، وَأَنَّهُ لَـم يَصْمُدْ عَلَى الحَقِّ بَـل انْحَرَف وَضَلَّ، وَقَد سَلَبَ اللهُ مِنْهُ المُلْكَ، وَقَالُوا إِنَّ اسْـمَهُ فِي القُرْآن (طَالُـوت)
ط ـ كَانَ النَّبِيُّ الإسْرَائِيلِيُّ(عَلَيْهِ السَّلَام) إِمَـامَ نُبُـوَّةٍ وَمُـلْـكٍ فِعْلًا وَتَحْقِـيقًـا، ثُـمَّ تَنَازَلَ عَن إمَامَةِ المُلْكِ مُضْطَرًّا، فَهَل قَـدَحَ ذَلِكَ بِإمَامَتِهِ وَنُبُوَّتِهِ وَشَرْعِيَّتِهِ وَصِدْقِـهِ؟!! كَـذَلِـكَ يُقَالُ فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلَام)...القُـذَّة بِـالقُـذَّة
ي ـ التَّشْرِيعُ وَالتَّرْبِيَةُ الرُّوحِيَّةُ وَالمَعْنَوِيَّةُ، إِضَافَةً لِلْقُدْوَةِ الحَسَنَةِ فِي السُّلُوكِ وَالأخْلَاقِ، مَعَ النُّصْحِ وَالأمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَن المُنْكَرِ، وَالصَّلَاةُ وَالدّعُاءُ بِالمَغْفِرَة وَالرَّحْمَةِ، مِنَ الوَظَائِفِ الأسَاسِيَةِ لِإمَامَةِ النُّبُوَّة.
ك ـ بَعْدَ جَعْلِ وَتَنْصِيبِ المَلِك، لَمْ يَتَوَقَّفْ النَّبِيُّ صَمُوئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلَام) عَن مَسْؤُولِيَّتِهِ وَوَظِيفَتِهِ فِي إمَامَةِ النُّبُوَّةِ مِنَ العِلْمِ وَالتَّشْرِيعِ وَالنُّصْحِ وَالدّعَاءِ وَالرَّحْمَة، حَيْثُ قَالَ: {لاَ تَحِـيـدُوا عَنِ الرَّبِّ، بَلِ اعْبُدُوا الرَّبَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ وَلاَ تَحِيدُوا...وَأَمَّا أَنَا...أُعَلِّمُكُمُ الطَّرِيقَ الصَّالِحَ الْمُسْتَقِيمَ...اتَّقُوا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِالأَمَانَةِ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ...وَإِنْ فَعَلْتُمْ شَرًّا فَإِنَّكُمْ تَهْلِكُونَ أَنْتُمْ وَمَلِكُكُمْ جَمِيعًا}[سِفْر صَمُوئِيل(1)/ إصْحَاح(12):(1ـ25)]
ل ـ فِي نَفْسِ الإصْحَاح قَالَ: {قَالَ جَمِيعُ الشَّعْبِ لِصَمُوئِيلَ: «صَلِّ عَنْ عَبِيدِكَ إِلَى الرَّبِّ إِلهِكَ حَتَّى لاَ نَمُوتَ، لأَنَّنَا قَدْ أَضَفْنَا إِلَى جَمِيعِ خَطَايَانَا شَرًّا بِطَلَبِنَا لأَنْفُسِنَا مَلِكًا»...فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِلشَّعْبِ: «لاَ تَخَافُوا...وَلكِنْ لاَ تَحِيدُوا عَنِ الرَّبِّ، بَلِ اعْبُدُوا الرَّبَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَلاَ تَحِيدُوا، لأَنَّ ذلِكَ وَرَاءَ الأَبَاطِيلِ الَّتِي لاَ تُفِيدُ وَلاَ تُنْقِذُ، لأَنَّهَا بَاطِلَةٌ...لاَ يَتْرُكُ الرَّبُّ شَعْبَهُ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ الْعَظِيمِ، لأَنَّهُ قَدْ شَاءَ الرَّبُّ أَنْ يَجْعَلَكُمْ لَهُ شَعْبًا....وَأَمَّا أَنَا فَحَاشَا لِي أَنْ أُخْطِئَ إِلَى الرَّبِّ فَأَكُفَّ عَنِ الصَّلاَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ}[سِفْر صَمُوئِيل(1)/ إصْحَاح(12):(1ـ25)]
م ـ عَن سَـيّدِ الأَنْبِيَـاءِ وَالمَرْسَـلِين(عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم الصَّلَوَاتُ وَالتَّسْلِيم):
. {لَـتَتَّـبِعُـنَّ سَـنَنَ(سُـنَنَ) مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَـذْوَ ‌الْقُـذَّةِ ‌بِـالْقُـذَّةِ}
. {لَـتَسْـلُكُنَّ سَـنَنَ مَـنْ كَـانَ قَبْلَـكُمْ حَـذْوَ ‌الْقُـذَّةِ ‌بِـالْقُـذَّةِ}
. {تَـحْـذُو أُمَّتِي حَـذْوَ الْأُمَـمِ السَّـالِفَـةِ حَـذْوَ النَّعْـلِ بِالنَّعْـلِ وَالْقُـذَّةِ بِـالْقُـذَّةِ}
. {لَـتَرْكَبُنَّ سُــنَّـةَ مَنْ كَـانَ قَبْلَـكُمْ}
. {لَـتَأْخُذَنَّ أُمَّـتِـي مَـأْخَـذَ الْأُمَـمِ قَبْلَهَـا، شِـبْرًا بِشِـبْر وَذِرَاعًا بِـذِرَاع}
2ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت..نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ..بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(ع)]
أـ فِي الكِتَابِ الكَرِيم:
. {أَلَـمۡ تَــرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِن بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ...إِذۡ قَالُواْ لِـ [نَبِيّٖ لَّهُمُ] ٱبۡـعَـثۡ لَنَـا مَلِـكًـا]}...{قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ [إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَـالُـوتَ مَلِـكًـا]..[إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ]..[وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُ مَن يَشَآءُ]}
. {قَالَ لَهُمۡ نَـبِـيُّـهُـمۡ إِنَّ ءَايَـةَ مُـلۡـكِـهِ؛ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّـابُــوتُ فِيهِ سَــكِـينَــةٌ مِّن رَّبِّكُمۡ، وَبَـقِــيَّــةٌ مِّمَّـا تَـرَكَ ءَالُ مُـوسَىٰ وَءَالُ هَٰـرُونَ، تَـحۡمِـلُـهُ ٱلۡمَـلَٰٓـئِـكَــةُۚ}..{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَـةٗ لَّـكُـمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ}
بـ ـ مَعَ النِّفَاقِ الظَّاهِرِ المُنْتَشِر، وَالتَّمَرُّدِ وَالارْتِدَادِ العَامِّ الشَّامِل الضَّارِبِ بِالمُجْتَمَعِ، بَعْـدَ وَفَاةِ الرَّسُولِ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، لَـم يَكُنْ لِلأُمّةِ والنَّصْرِ وَالفَتْحِ إلّا عُـمَـر(رَضِيَ اللهُ عَنْه).
جـ ـ الوَاضِحُ وَالمُؤَكَّدُ جِدّا، إنَّ تَكْسِيرَ وَتَحْطِيمَ إمْبرَاطورِيَّتَي الفُرْس وَالرُّوم لَيْسَ حَدَثًا طَبِيعِيًّا أبَدًا، بَـل كَانَ تَسْدِيدًا إِلَهِيًّـا وَكَرَامَةً وَإعْجَازًا.
د ـ مِن العَـقْـلِ وَالحِكْمَةِ وَالوَحْيِ الإِلَهِيّ، نَـجِـدُ أَنّ النَّبِيَّ الأمِينَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) قَـد قَـرَّبَ عُـمَـرَ(رض) وَصَاهَـرَهُ وَرَبَّـاهُ وَهَـيَّـأَهُ لِلمُهِمَّة المُقَدَّسَةِ العَظِيمَةِ.
هـ ـ إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ قَـد اخْتَـارَ عُـمَرَ(رض) وَجَعَـلَهُ طَالُوتَ هَذِهِ الأمَّة وَأَيَّـدَهُ بِوَسَائِلِ الإمَامَةِ الإِلَهِيَّةِ؛ مِنَ التَّـابُوتِ وَالسَّـكِينَةِ وَالمَلَائِكَـة وَالبَـقِـيَّـة مَعَ المُؤَازَرَةِ بِعَـلِـيّ(عَلَيْهِ السَّلَام).
وـ صَمُوئِيل[14:(18ـ 48)]: {قَالَ شَـاوُلُ(طَالُوت): «قَــدِّمْ تَابُوتَ اللهِ»، لأَنَّ تَابُـوتَ اللهِ كَانَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ...فَـخَـلَّـصَ الـرَّبُّ إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ...وَضَـنُـكَ رِجَـالُ إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ شَـاوُلَ حَـلَّـفَ الشَّـعْـبَ قَائِلًا: «مَلْعُـونٌ الرَّجُـلُ الَّذِي يَأْكُـلُ خُبْـزًا إِلَى الْمَسَـاءِ حَتَّى أَنْتَـقِـمَ مِنْ أَعْـدَائِي»، فَلَمْ يَـذُقْ جَمِيعُ الشَّعْـبِ خُبْـزًا...وَأَخَـذَ شَـاوُلُ الْمُـلْـكَ عَـلَى إِسْـرَائِيلَ، وَحَـارَبَ جَـمِـيعَ أَعْـدَائِـهِ حَـوَالَـيْـهِ...وَحَـيْـثُـمَـا تَـوَجَّـهَ غَـلَـبَ، وَفَعَـلَ بِبَـأْسٍ، وَضَـرَبَ عَـمَالِيـقَ، وَأَنْـقَـذَ إِسْـرَائِيـلَ مِنْ يَـدِ نَاهِبِيهِ}
ز ـ صَمُوئِيل[9:(1ـ 27)]: وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنْيَامِينَ اسْمُهُ قَيْسُ...وَكَانَ لَهُ ابْنٌ اسْمُهُ شَـاوُلُ(طَالُوت)...مِنْ كَتِفِهِ فَمَا فَوْقُ كَانَ أَطْـوَلَ مِنْ كُـلِّ الشَّعْـبِ...وَالرَّبُّ كَشَـفَ أُذُنَ صَمُوئِيلَ قَبْـلَ مَجِيءِ شَـاوُلَ بِيَوْمٍ قَائِلًا:«غَدًا فِي مِثْلِ الآنَ أُرْسِلُ إِلَيْكَ رَجُلًا مِنْ أَرْضِ بَنْيَامِينَ، فَامْسَحْهُ رَئِيسًا لِشَعْبِي إِسْـرَائِيلَ، فَيُخَلِّصَ شَعْـبِي»...فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ شَـاوُلَ وَغُلاَمَهُ وَأَدْخَلَهُمَا إِلَى الْمَنْسَكِ وَأَعْطَاهُمَا مَكَانًا فِي رَأْسِ الْمَدْعُوِّينَ...فَأَكَلَ شَاوُلُ مَعَ صَمُوئِيلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ...قَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «قُلْ لِلْغُلاَمِ أَنْ يَعْـبُرَ قُـدَّامَنَا»، فَـعَـبَرَ، «وَأَمَّا أَنْتَ فَقِفِ الآنَ فَأُسْمِعَـكَ كَلاَمَ اللهِ».
ح ـ صَمُوئِيل[10:(1ـ24)]: {فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قِنِّينَةَ الدُّهْنِ وَصَبَّ عَلَى رَأْسِ شَـاوُل(طَالُوت) وَقَبَّلَهُ وَقَالَ: «أَلَيْسَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَسَحَكَ عَلَى مِيرَاثِهِ رَئِيسًا؟...وَيَكُونُ عِنْدَ مَجِيئِكَ إِلَى هُنَاكَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَنَّكَ تُصَادِفُ زُمْرَةً مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَازِلِينَ مِنَ الْمُرْتَفَعَةِ...وَهُمْ يَتَنَبَّأُونَ...فَيَحِلُّ عَلَيْكَ رُوحُ الرَّبِّ فَتَتَنَبَّأُ مَعَهُمْ وَتَتَحَوَّلُ إِلَى رَجُل آخَرَ...وَإِذَا أَتَتْ هذِهِ الآيَاتُ عَلَيْكَ، فَافْعَلْ مَا وَجَدَتْهُ يَدُكَ، لأَنَّ اللهَ مَعَكَ»...وَكَانَ عِنْدَمَا أَدَارَ كَتِفَهُ لِكَيْ يَذْهَبَ مِنْ عِنْدِ صَمُوئِيلَ أَنَّ اللهَ أَعْطَاهُ قَلْبًا آخَرَ، وَأَتَتْ جَمِيعُ هذِهِ الآيَاتِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ...وَلَمَّا رَآهُ جَمِيعُ الَّذِينَ عَرَفُوهُ مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ أَنَّهُ يَتَنَبَّأُ مَعَ الأَنْبِيَاءِ، قَالَ الشَّعْبُ، الْوَاحِدُ لِصَاحِبِهِ: «مَاذَا صَارَ لابْنِ قَيْسٍ؟ أَشَـاوُلُ أَيْضًا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ؟»...فَـقَـدَّمَ صَمُوئِيلُ جَمِيعَ أَسْـبَاطِ إِسْرَائِيلَ، ثُمَّ قَـدَّمَ سِـبْطَ بَنْيَامِينَ، وَأُخِـذَ شَاوُلُ.....فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «أَرَأَيْتُمُ الَّذِي اخْـتَـارَهُ الـرَّبُّ، أَنَّهُ لَـيْـسَ مِـثْـلُـهُ فِي جَمِيعِ الشَّعْبِ؟»، فَهَـتَـفَ كُلُّ الشَّعْبِ وَقَالُوا: «لِيَحْيَ الْمَلِكُ»}
3ـ ["إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة"]
بِالرَّغْمِ مِن أَنَّ جَعْـلَ وَإِبْـرَازَ وَتَشْخِيصَ "إِمَامَة المُلْك" جَـاءَ اسْتِجَـابَةً لِـرَغْبَةِ وَطَلَبِ النَّاس، لَكِنَّهُم لَـمْ يَلْتَزِمُـوا بِعُهُـودِهِم فِي نُصْرَةِ المَلِـكِ وَالقِـتَالِ مَعَهُ،وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّ "إمَامَة المُلْـك" ثَابِتَـةٌ وَإِن تَخَـلَّـفَ النَّاسُ، وَكَـذَا إِمَامَة النُّبُوَّة ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَـلَّـفَ النَّاسُ.
. قَـالَ فِي القُرْآنِ المَجِيد:{[أَلَـمْ تَــرَ إِلَى الْمَـلَإِ]....[إِذْ قَـالُوا لِـنَبِـيٍّ لَهُمُ: ابْـعَـثْ لَنَـا مَلِـكًـا نُـقَـاتِـلْ فِـي سَـبِيلِ اللَّهِ]...[قَـالَ: هَـلْ عَـسَـيْتُمْ إِنْ كُـتِـبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَـالُ أَلَّا تُقَـاتِـلُوا]...[قَالُوا: وَمَـا لَنَـا أَلَّا نُقَـاتِـلَ فِي سَـبِيلِ اللَّهِ وَقَـدْ أُخْـرِجْـنَـا مِنْ دِيَـارِنَـا وَأَبْنَـائِنَـا]...[فَلَمَّـا كُـتِـبَ عَلَيْـهِمُ الْقِتَـالُ تَـوَلَّـوْا إِلَّا قَـلِـيــلًا مِنْـهُمْ]...[وَاللَّهُ عَـلِـيمٌ بِـالظَّـالِمِـيـنَ]}[البقرة246]
المهندس: الصرخي الحسني
رابط البث
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
facebook.com/Alsarkhyalhasny
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/238174048459913


بقلم: #xxz4133@gmail.com

القراء 497

التعليقات


مقالات ذات صلة

المحقق الأستاذ: تحت عناوين المهدي يُفسدون في الأرض، أين هو منهم؟؟!!

الأستاذ الصرخي موضحًا: عَلِيّ: عُمَرُنَقِيُّ الثَّوْب..شِيرَازِيّ وَرِفَاقُهُ جَهْلٌ مَكْرٌ شَعْوَذَة

الفرق بين تقية القرآن وتقية النفاق والخداع لدى القبورية.. الأستاذ الصرخي موضحًا

المهندس الصرخي يثبت بالدليل: آيـَةُ الجِـلْبَـابِ تَعْضُدُ شُمُولَ نِسَاءِ النَّبِيِّ لِبَنَاتِ النَّبِيِّ مَعَ زَوْجَاتِهِ

المحقق الصرخي: آيَـةُ التَّـطْهِـيـر..تَـشْـمَـلُ النِّـسَـاءَ..الـدَّلِـيـلُ مَـعَ الآل

المهندس الصرخي بكشفه التراث الشيعي بين حقيقة علم مرجعية النجف وانهزامها !!!

المحقق الصرخي مخاطبًا الحائري: هَل تُرِيدُ التَّنَصّلَ مِمَّا اقْتَرَفَتْهُ أَيْدِيهِم الآثِمَة مِن ظُلْمٍ وَعدْوَانٍ، بِـإفْتَائِكَ وَأَمْرِكَ أَو بِتَحْريضِكَ وَإمْضَائِكَ؟!!

المحقق الأستاذ مخاطبًا المراجع: أَجِـيـبُـوا اسْتِفْهَامَاتِ التَّجْـسِـيمِ وَالخُـرَافَـةِ، بِـصِدْقٍ وَعِـلْمٍ، وَبِـصَرَاحَةٍ وَوُضُوحٍ، وَبِـدُونِ تَـرْقِـيعٍ وَتَـدْلِـيـسٍ وَتَـلْـبِـيـس

الأستاذ المهندس محققًا: بين نهج الأئمة ونهج المشبهة وأهل الغلو في تشييد القبور !!!

الأستاذ المهندس محققًا: القُبُورِيَّةُ إِشْرَاكٌ وَوَثَنِيَّةٌ...التَّوْحِيدُ الجِسْمِيُّ الأُسْطُورِيُّ القُبُورِيُّ

حقدهم على الإسلام والخليفة عمر جعل القميين وأشباههم بنشر الدس في التراث الإسلامي..الأستاذ المهندس محققًا !!

القمي ومن سار على نهجه نهجهم التجسيم والتجسيد والغلو والتشبيه..الأستاذ المهندس محققًا !!

المحقق الأستاذ موضحًا: عموم أصحاب الأئمة الأطهار قد خالفوهم بالتوحيد الحق

الأستاذ المحقق يبين الفرق بين تراث أهل السنة وتدليس القمي وأتباعه ومشايخه !!

الفيلسوف المحقق والمقارنة بين توحيد الشيخ ابن تيمية وتوحيد القمي !!

الأستاذ المحقق بين: العديد من الروايات تثبت أن الشيعة على التوحيد الأسطوري !!

الأستاذ المهندس محققاً: الاِخْتِلَافَاتُ بَيْنَ مُجَـسِّـمَةِ الشِّـيعَةِ تَرْجِعُ لِلاخْتِلَافِ فِي هَـيْـئَةِ الصُّورَةِ أو المَاهِيَّة!!

المحقق المهندس يكشف حقيقة مَذْهَبُ القُمِّيِّ(التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ القُمِّيّ) !!

المحقق الأستاذ متسائلاً: كَـيْـف صَـارَ القُـمِّيُّ المُجَسِّـمُ المُشَـبِّهُ صَحِـيحَ المَذْهَـب؟ !!

القمي المدلس يطعن بعرض الرسول الطاهر .... الأستاذ المهندس محققاً !!

القمي إمام التدليس والتحريف والتزوير... الأستاذ المهندس محققاً

الفيلسوف المحقق مؤكدا: يَـبْقَى تَـفْسِيرُ القُمِّيِّ مَنْـبَعًـا وَأَصْــلًا وَشَـاهِـدًا عَلَى مَهَـازِل بَـل مَهَـالِـكِ تَحْـرِيـفِ القُـرْآن

عَلِيٌّ وَعُمَر...إِمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)...طُولًا (أَو عَرْضًا).. المرجع المعلم محققاً

الخوئي يوثق َعلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم القمي المجسم..الأستاذ المهندس محققاً

الخوئي يوثق َعلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم القمي المجسم..الأستاذ المهندس محققاً

المرجع الاستاذ مبينا : دور العقل في التميز بين الحق والباطل

المرجع المعلم: يعيش معاناة النازحين مع هذه الظروف القاهرة

المرجع الفيلسوف محققاً: بِشَارَةٌ وَنُبُوءَةٌ بِـعِـلْمِ اللهِ وَأَمْرِهِ، وَقَـد عَـلِـمَ بِهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُـمَـرُ وَعَـائِشَـةُ إِضَافَةً لِحَفْصَة

المرجع الأستاذ محققاً: مِن الضَّرُورِيّ تَحَلِّي أَئِمَّةِ الحَقِّ وَالهِدَايَةِ بِالتَّقْوَى وَالصِّدْقِ مَعَ الفَضْلِ وَالتَّسْدِيدِ وَالرِّضْوَانِ

عُمَرُ وَعَلِيٌّ....فَضْلٌ وَتَفْضِيلٌ كَالرُّسُل...... فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض.... المرجع المهندس محققاً

اتَّحَدَت الإِمَـامَةُ بِـدَاوُودَ...عِلْمٌ حِكْمَةٌ مُلْكٌ خِلَافَةٌ..المرجع الأستاذ محققاً

المرجع المهندس بحق الخليفة عمر: إنَّ تَكْسِيرَ وَتَحْطِيمَ إمْبرَاطورِيَّتَي الفُرْس وَالرُّوم لَيْسَ حَدَثًا طَبِيعِيًّا أبَدًا

إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة.. الفيلسوف الأستاذ محققاً

أمير المؤمنين والنبي صَمُوئِيلَ منهج واحد في الحكم والتشريع: المرجع الأستاذ محققاً

المرجع المهندس منهج الوسطية والاعتدال

أمة الإسلام واتباعها نهج بني إسرائيل.. المرجع الأستاذ محققاً

أمة الإسلام واتباعها نهج بني إسرائيل.. المرجع الأستاذ محققاً

المفكر الإسلامي محققا: عَلِيٌّ وَعُمَر..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)

حكم الخروج للزوجة بدون إذن الزّوج.. المرجع المهندس يجيب !!!

زيارة الزهراء لقبور شهداء أحد لتمييز الحق عن الباطل لا طقوس وسلوكيات الشيرازية!!!.. المرجع الأستاذ محققاً



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net