عَلِيٌّ وَعُمَر...إِمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)...طُولًا (أَو عَرْضًا).. المرجع المعلم محققاً
سليم الحمداني:
لقد حاول أهل الدس والتزوير وأهل الخرافات بأن يأسسوا إلى منهجية وبثها بين صفوف الأمة أمة الإسلام التي بناها خير الأنام محمد المصطفى- صلى الله عليه وآله سلم- مبنية على أسس رصينة أسس الأخلاق والمحبة والعلم والمعرفة والتسامح والإيثار والاخلاص بالطاعة وكانت أهم منهجية والتي بدأ فيها نبينا العظيم-صلى الله عليه وآله وسلم- هي المؤاخاة بين المسلمين ليكونوا يداً واحدة ضد أعدائهم وفعلاً حصلت الفتوحات وانتشر الإسلام وحرر المسلمون بلاد العرب ووصلوا إلى أوسع بقاع الأرض بحنكتهم واخلاصهم ووحدتهم وخاصة في زمن الخلافة الراشدية الأولى وكيف كان التشاور وتبادل الآراء وخاصة مع أمير المؤمنين علي-عليه السلام- لا كما يصورها البعض بغصب للخلافة وأخذ حق أمير المؤمنين فكانت منهجية إلهية إمامة حكم وقضاء وهذا ما بشر به النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- وقد أشار إلى هذا المضمون سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني بقوله
:
)
[إِصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأَخْلَاق]:
قَالَ الإِمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إِنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإِصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَن المُنْكَر}
[تَأْسِيسُ العَقِيدَة....بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ* قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ....قَالَ..تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا…. قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ..أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
أـ لِلضَّرُورَةِ، نَتَوَقَّفُ قَلِيلًا عَن الكَلَامِ فِي تَكْسِيرِ وَثَنِيَّةِ الجَهْلِ وَالبِدْعَةِ وَالخُرَافَة، كَالقُبُورِ وَالطُّقُوسِ المُبْتَدَعَة.
بـ ـ يُمْكِنُ لِلمُنْصِفِينَ العُقَلَاء تَكْمِلَةُ البُحُوثِ وَالتَّوسِعَةُ فِيهَا، بِالاِعْتِمَادِ عَلَى مَا تَـمَّ تَأْسِيسُهُ وَتَأْصِيلُهُ فِي طَرِيقِ المَنْهَجِ القَوِيمِ وَالمَنْطِقِ الوَاضِح، وَمِنَ اللهِ التَّسْدِيدُ وَالتَّوْفِيق.
جـ ـ بَعْـدَ تَحْـطِيـمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَّهْلِ وَالخُرَافَة، لَا بُـدَّ مِن تَأْسِيسِ العَقِيدَةِ؛ المُدْرَكَـةِ بِالعَـقْـلِ، المُـوَافِـقَـةِ لِلـشَّـرْعِ، الضَّابِـطَـةِ لِلأَخْـلَاقِ الفَاضِلَة.
دـ سَـنَخْتَصِرُ وَنَكْتَفِي بِتَـنْبِيهَاتٍ وَاسْتِفْهَامَاتٍ وَإِشَارَات.
هـ ـ لِـتَتَهَيَّأ العُقُولُ وَالنُّفُوسُ المُنْضَبِطَةُ، لِلتَّفَكُّرِ وَالتَّدَبُّرِ وَتَقَبُّلِ المَقَالِ، ثُـمَّ التَّأْسِيس وَالبِنَاء، وَاللهُ المُسْتَعَان.
۱ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)...إِمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)...طُولًا (أَو عَرْضًا)]
۲ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت...نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ...بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(السّلَام عَلَيْه وَعَلَى عُمَر)]
٣- ["إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة"]
٤ـ ["إِمَامَة القَضَاء" فِي ظِـلِّ "إِمَامَة النِّظَام"...نَـبِـيٌّ وَنَـبِـيٌّ وَمَلِكٌ إِمَام]
٥ـ [ثُـمَّ اتَّحَدَت الإِمَـامَةُ بِـدَاوُدَ(عَلَيْهِ السَّلَام)......عِلْمٌ حِكْمَةٌ مُلْكٌ خِلَافَةٌ]
٦ـ [عُمَرُ وَعَلِيٌّ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)....فَضْلٌ وَتَفْضِيلٌ كَالرُّسُل...{فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}]
٧ـ [نُبُوءَةٌ وَبِشَارَةٌ وَوَصِيَّةٌ....بِـــ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَعَلَيْهِمَا السَّلَام)]
۸ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]:
أـ ....
بـ ـ ....
جـ ـ ....
دـ ........
تابع البثّ بمشيئة الله
المُهَنْدِس: الصّرْخِيّ الحَسَنِيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://a.top4top.io/p_2218w5zg60.jpg