المرجع الفيلسوف محققاً: بِشَارَةٌ وَنُبُوءَةٌ بِـعِـلْمِ اللهِ وَأَمْرِهِ، وَقَـد عَـلِـمَ بِهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُـمَـرُ وَعَـائِشَـةُ إِضَافَةً لِحَفْصَة
بقلم: سليم الحمداني
المرجع الأستاذ يكشف زيف وخرافات المدلسة أهل البدع والخرافة ويبين كيف أنهم قاموا بوضع الأحاديث والروايات المدسوسة والتي هدفها نشر الفرقة والفتن والطائفية وقد تطاولا على مقام الرسول الأعظم-صلى الله عليه وآله وسلم- وحرمة أمهات المؤمنين وعلى آل بيت الرسالة وصحابة الرسول فهم أرادوا بكل الطرق والوسائل بأن يجعلوا ويثبتوا أن هنالك خلاف وصراع دنيوي بين أمير المؤمنين وصحابة الرسول على منصب الخلافة غير أن هذا الأمر الإلهي وكيف كانت قصة بني إسرائيل عندما أرادوا الملك الذي يقودهم فكيف أتاه التنصب من الله أن يجعل لهم طالوت ملكاً وهذه هي سنن الأمم التي سارت عليها أمة الإسلام كذلك وهذا ما بشر به النبي عن طريق الرواية التي يذكرها القمي عن سيدتنا حفصة بأنها بشرها النبي بأن من يتولى الأمر من بعده هو أبو بكر ثم والدها عمر وقد قص هذه الحادثة للسيدة عائشة فسمع عمر وأبي بكر بها وهذا ما علق عليه سماحة المرجع المحقق بقوله :
7ـ [نُبُوءَةٌ وَبِشَارَةٌ وَوَصِيَّةٌ...بِـــ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ(رض)]
[تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ* قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ....قَالَ..تَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ* فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا....قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمۡ..أَفَلَا تَعۡقِلُونَ}
أـ لِلضَّرُورَةِ، نَتَوَقَّفُ قَلِيلًا عَن الكَلَامِ فِي تَكْسِير وَثَنِيَّةِ الجَهْلِ وَالبِدْعَةِ وَالخُرَافَة، كَالقُبُورِ وَالطُّقُوسِ المُبْتَدَعَة.
بـ ـ يُمْكِنُ لِلمُنْصِفِينَ العُقَلَاء تَكْمِلَةُ البُحُوثِ وَالتَّوسِعَةُ فِيهَا، بِالاِعْتِمَادِ عَلَى مَا تَـمَّ تَأْسِيسُهُ وَتَأْصِيلُهُ فِي طَرِيقِ المَنْهَجِ القَوِيمِ وَالمَنْطِقِ الوَاضِح، وَمِنَ اللهِ التَّسْدِيدُ وَالتَّوْفِيق.
جـ ـ بَعْـدَ تَحْـطِيـمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَّهْلِ وَالخُرَافَة، لَا بُـدَّ مِن تَأْسِيسِ العَقِيدَةِ؛ المُدْرَكَـةِ بِالعَـقْـلِ، المُـوَافِـقَـةِ لِلـشَّـرْعِ، الضَّابِـطَـةِ لِلأَخْـلَاقِ الفَاضِلَة.
دـ سَـنَخْتَصِرُ وَنَكْتَفِي بِتَـنْبِيهَاتٍ وَاسْتِفْهَامَاتٍ وَإشَارَات.
هـ ـ لِـتَتَهَيَّأ العُقُولُ وُالنُّفُوسُ المُنْضَبِطَةُ، لِلتَّفَكُّرِ وَالتَّدَبُّرِ وَتَقَبُّلِ المَقَالِ، ثُـمَّ التَّأْسِيس وَالبِنَاء، وَاللهُ المُسْتَعَان.
1ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)
.....................................................................
7ـ [نُبُوءَةٌ وَبِشَارَةٌ وَوَصِيَّةٌ...بِـــ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ(رض)]
أـ حَقِيقَةٌ صَادِمَةٌ شَاخِصَةٌ تَجِدُهَا بَيْنَ كَلِمَاتِ الشِّيعَة[سَوَاءٌ الأَخْبَارِيُّ وَالأصُولِيُّ]، مِنَ المُشَعْوِذِينَ وَالطَّاعِنِينَ بِـعِـرْضِ النَّبِيِّ(عَلَيْهِ وَعَلَى نِسَائِهِ وَآلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)، وَنَاصِبِي العَدَاء لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَالصَّادِقِ الأَمِين(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم).
بـ ـ مِثَالُ ذَلِكَ القُـمِّـيّ(عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ)!! فَفِي تَفْسِيرِهِ، عِنْدَ تَفْسِيرِ سُورَةِ التَّحْرِيم{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ...}، قال: {إنَ سَبَبَ نُزُولِهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ(رض)...فَتَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ مَارِيَةَ، فَعَلِمَتْ حَفْصَةُ بِذَلِكَ فَغَضِبَتْ...فَاسْتَحْيَا رَسُولُ اللَّهِ مِنْهَا، فَقَالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): [كَفَى فَقَدْ حَرَّمْتُ مَارِيَةَ عَلَى نَفْسِي...وَأَنَا أُفْـضِـي إِلَيْكَ سِــرّاً]...فَقَالَتْ: نَعَمْ، مَا هُوَ؟ فَقَالَ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام): [إِنَّ أَبَا بَكْرٍ يَـلِـي الْخِـلَافَـةَ من بَعْـدِي، ثُـمَّ مِنْ بَعْـدِهِ أَبُـوكِ]، فَقَالَتْ: مَنْ أَخْبَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): [اللَّهُ أَخْبَـرَنِـي]، فَأَخْبَرَتْ حَفْصَةُ عَائِشَةَ مِنْ يَوْمِهَا ذَلِكَ، وَأَخْبَرَتْ عَائِشَةُ أَبَا بَكْرٍ، فَجَاءَ أَبُـو بَكْـرٍ إِلَى عُـمَرَ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ عَائِشَـةَ أَخْبَرَتْنِي...}[تَفْسِير القُمِّيّ(2)لِلقُمِّيّ]
جـ ـ النَّبِيُّ الكَرِيمُ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) يَبْتَغِـي مَرْضَـاةَ أَزْوَاجِهِ، يَبْتَـغِي مَرْضَـاةَ أُمِّـنَـا حَـفْـصَـةَ(رَضِيَ اللهُ عَنْهَا)، فَـقَـد تَعَـهَّـدَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) أَنْ لَا يَفْعَـلَ مَا أَغْـضَبَهَـا، بَـل قَـد حَـرَّمَ عَلَى نَفْـسِـهِ الفَعْـلَ الَّذِي أَغْـضَبَهَا، بِالرَّغْمِ مِن أنَّ اللهَ(تَعَالَى) قَـد أحَلَّهُ لَهُ مِن الأصْل!!
د ـ زِيَـادَةً فِي جَـبْـرِ خَـاطِـرِ أُمِّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَة(رض) وَفِي إِرْضَائِهَـا، فَإنَّهُ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) قَـد بَشَّـرَهَـا بِـخِـلَافَـةِ أَبِيهَـا عُـمَـرَ بَعْـدَ أَبِي بَـكْـرٍ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا).
هـ ـ بِشَارَةٌ وَنُبُوءَةٌ بِـعِـلْمِ اللهِ وَأَمْرِهِ(سُـبْحَانَهُ وَتَعَالَى)، وَقَـد عَـلِـمَ بِهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُـمَـرُ وَعَـائِشَـةُ إِضَافَةً لِحَفْصَة(رض).
وـ بِكُلِّ تَأْكِيدٍ، إنَّ عِلْمَهُم(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم) بِالبِشَارَةِ النُّبُوءَة كَانَ مَعْلُومًا مُسْبَقًا عِنْدَ اللهِ(سُبْحَانَه)، وَكَذَا عِنْدَ رَسُولِهِ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، فَـصَارَت البِشَارَةُ وَصِيَّـةً.
زـ انْـقَـلَـبَ السِّـحْـرُ عَلَى المُدَلـِّسَـةِ القُـبُـورِيَّةِ أَصْـحَــابِ الخُـرَافَـةِ[الأَخْـبَـارِيَّـة وَالأُصُـولِـيَّـة]؟!.... فَـقَـد بَـاءَت بِـالفَـشَــلِ مُحَـاوَلَـةُ زَعِـيـمِهِم القُـمِّـيّ الطَّـعـْــنَ بِـأُمَّهَـاتِ المُؤْمِنِينَ وَالـخَـلِيفَـتَيْـنِ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم)....وَعَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ قَــد أَثْـبَــتَ(القُمِّيُّ) النُّبُـوءَةَ وَالبِشَـارَةَ وَالوَصِيَّـةَ بِـــ [خِـلَافَـةِ أَبِـي بَكْـرٍ وَعُـمَــرَ(رض)]....ثُــمَّ تَـحَـقَّـقَـت النُّــبُــوءَةُ
المهندس: الصرخي الحسني
facebook.com/Alsarkhyalhasny
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/photos/a.101342208809765/254513800159271/