القمي إمام التدليس والتحريف والتزوير... الأستاذ المهندس محققاً
سليم الحمداني:
لقد كانت بحوث المرجع المحقق الأستاذ في التحقيق في العقائد والتاريخ الإسلامي كاشفة إلى العديد من التدليس والتزوير والتحريف وصدر من أناس يعتمدهم العديد ممن يسمون أئمة الأمة ومراجعها وهذا يشمل الفرق الإسلامية بدون استثناء إلا أن من تصدر هذا الأمر هو القمي وابن تيمية وكلاهما على نفس النهج التطاول على الذات الإلهية بالتجسيم والتجسيد والتعدي على قدسية الرسول الأقدس وعرضه أمهات المؤمنين زوجاته الطاهرات وعلى آله الأطهار-صلوات ربي عليهم أجمعين- والصحابة النجباء فاتحي الأمصار وناشري الإسلام ومن خلال بحوث المرجع المحقق يبين لنا كيف أن هذا المحرف المزور علي بن إبراهيم القمي لم يسلم منه عم النبي وابنه عبد الله- عليهما السلام- حيث يأتي ويقول بأن الآية «مَنْ كَانَ فِي هذِهِ أَعْـمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْـمَى وَأَضَـلُّ سَبِيلًا» قَـد نَـزَلَت فِي العَـبَّاس وَابْنِهِ عَبْدِ الله-عَلَيْهِمَا السَّلَام- فأي تعدي وأي تحريف وأي تزوير من هؤلاء المدلسة المحرفة بحق النبي وآله وصحبه وذويه من قبل القمي الذي يعتبره زعماء الطائفة من ثقات الحديث ويعتمدون ما نقله وأدناه كلام سماحة المرجع المحقق بهذا الخصوص قوله:
( 8ـ [ ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]
[تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ* قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ....قَالَ..تَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ* فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا....قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمۡ..أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} ....................
ش ـ لَـم يَسْلَم العَـبَّاسُ عَـمُّ النَّـبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) وَلَا ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ مِنْ سِـهَامِ أَبَـالِسَـةِ التَّـدْلِـيسِ وَالفُحْـشِ وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالتَّحْـرِيفِ، كَالقُـمِّيِّ الَّذِي زَعَـمَ أَنَّ قَـوْلَهُ(سُبْحَانَه) «لَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُـرِيدُ أَنْ يُغْـوِيَكُمْ» قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس(رَضِيَ اللهُ عَنْه)!! كَمَا زَعَـمَ أَنَّ قَوْلَهُ(تَعَالَى) «مَنْ كَانَ فِي هذِهِ أَعْـمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْـمَى وَأَضَـلُّ سَبِيلًا» قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس وَابْنِهِ عَبْدِ الله(عَلَيْهِمَا السَّلَام)!!
ــ رَجُـلٌ نَقَـلَ عَـن ابْنِ عَـبَّاس(عَلَيْهِ السَّلَام) مَعْـرِفَـتَـهُ بِآيَـاتِ القُرْآن، مَتَى نَزَلَت وَفِيمَن نَزَلَت، فَـهَـل يُـعْـقَـلُ أَنَّ هَـذَا الكَـلَامَ(المَنْسُوب لِابْنِ عَبَّاس) قَـد أَثَـارَ حَـسَـدَ وَاضْطِـرَابَ الإمَامِ السَّجَّاد(عَلَيْهِ السَّلَام)، إِلَى حَــدِّ انْتِهَـاكِ حُـرْمَـةِ عَبْدِ اللهِ وَأبِيهِ العَـبَّاس(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا) وَجَعْـلِهِمَا مِنَ الخَاسِـرِينَ الضَّالِّينَ؟!!
ــ قَالَ القُمِّيّ: قَوْلُهُ {وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا}...فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي...عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلَام) قَالَ:{{جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)، فَقَالَ(الرَّجُل): إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَـزْعُمُ أَنَّهُ يَعْـلَمُ كُـلَّ آيَـةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ فِي أَيِّ يَوْمٍ نَزَلَتْ وَفِي مَـنْ نَزَلَتْ،
. فَقَالَ أَبِي(عَلَيْهِ السَّلام): سَـلْهُ فِـيـمَنْ نَزَلَتْ «مَنْ كانَ فِي هـذِهِ أَعْـمَى فَهُوَ فِي الْآخِـرَةِ أَعْـمَى وَأَضَـلُّ سَـبِيلًا»، وَفِيـمَنْ نَزَلَتْ «لَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُـرِيدُ أَنْ يُغْـوِيَكُمْ»..؟!!
. فَأَتَاهُ الرَّجُلُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ(ابنُ عَبَّاس): وَدِدْتُ أَنَّ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا وَاجَـهَـنِـي بِـهِ، فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْعَرْشِ مِـمَّ خَلَقَهُ اللَّهُ وَمَتَى خُلِقَ وَكَمْ هُوَ وَكَيْفَ هُوَ؟؟
. فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ إِلَى أَبِي، فَقَالَ أَبِي(عَليْهِ السَّلام): فَهَلْ أَجَابَكَ بِالْآيَاتِ؟
. فَقَالَ(الرجل): لَا،
. قَالَ أَبِي: لَكِنْ أُجِيبُكَ فِيهَا بِعِلْمٍ وَنُورٍ غَيْرَ مُدَّعٍ وَ لَا مُنْتَحِلٍ:
. أَمَّا قَوْلُهُ «وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا» فَـفِيهِ نَزَلَ وَفِي أَبِـيـهِ!!
. وَأَمَّا قَوْلُهُ «وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ..» فَـفِي أَبِـيـهِ نَـزَلَـتْ!!..}}[تفسير القميّ:تصحيح وتعليق طيب الجزائري: منشورات مكتبة الهدى: مطبعة النجف1387هـ]
تـ ـ ................)
المهندس: الصرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/photos/a.101342208809765/271650521778932/