أئمة الدواعش يستبيحون دماء شيعة أهل البيت
بقلم الكاتب سليم الحمداني.
إن المناصبة والعداء من قبل أئمة الدواعش للامام علي( سلام الله عليه) وكيف شنوا عليهم حرب لا هوادة لها حيث أستخدموا كل الأساليب معهم حيث التهميش والإقصاء والافتراء عليهم والاتيان باحاديث تسيء إلى بيت العصمة وآل الرسول ومن أمر الله بطاعتهم و حبهم وموالاتهم والسير على نهجهم القويم نهج الرسول المصطفى الدين القويم ولم يكتفوا بهذه الترهات والافتراءات بل وصل بهم الأمر أن يقتلوهم شر قتلة بين من قتلوه بالسيف ومن دسوا له السم وبين من رموه في غياهب السجون لسنين طويلة وهذا النهج الاقصائي نهج الجرم والظلم مارسوه مع من أعتقد بأحقيتهم من آمن بالأدلة والبراهين التي تشير على أحقية آل البيت فإن المارقة الدواعش مارسوا معه نفس الأسلوب الذي مارسوه مع الائمة الأطهار(سلام الله عليهم) مارسوه مع مواليهم ومحبيهم حتي أباحوا دمائهم وأعراضهم وأموالهم والشواهد ما يفعله الدواعش اليوم من قتل وتهجير الأبرياء ومجازر جماعية بحق أتباع ال البيت فهذا هو أسلوب أئمتهم وقادتهم وقد أشار سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني إلى هذا الامر خلال المحاضرة السادسة عشرة من بحثه الموسوم( الدولة..المارقة...في عصر_الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)) بقوله :
)يا دولة الدواعش الخارجة ما ذنب شيعة أهل بيت النبي؟!!
أحترموا عقولكم وإنسانيتكم يا جماعة الإرهاب والتكفير ويا مَن غُرِّر به!!! واسألوا أنفسكم ما ذنب شيعة أهل بيت النبي (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) وَقد وَجَدوا الحجة الدامغة الواضحة التي فيها مرضاة الله (تعالى) وشفاعة رسوله الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) والفوز بالجنان والنعيم فيما لو أحسنوا العمل والإتباع بالنهج القويم لأئمة الهدى (عليهم الصلاة والتسليم) وتبرّؤوا مِن أئمة المارقة الخوارج الضالين المضلين؟!! )انتهى كلام الأستاذ المحقق.
إن نهج المارقة وأسلوبهم وسلوكهم مع الجميع لا يختلف عن ما فعلوه بآل البيت وأتباع أهل البيت لأن نهجهم هو القتل وسفك الدماء ونشر الفوضى وأباحة المحرمات وقتل الأبرياء بدم بارد ومصادرة أموال الناس بحجج واهيه ليس إلا فهذا هو دين المارقة الدواعش ............
مقتبس من المحاضرة السادسة عشرة من بحث )الدولة..المارقة...في عصر_الظهور...منذ عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم ((
https://f.top4top.net/p_378ds73n1.png ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++