الدواعش على نهج ائمتهم خدم خانعون للمحتل الغازي !!!!
بقلم سليم الحمداني
ان سيرة هؤلاء مليئة بالمغالطات والمهاترات حيث ان هؤلاء الذين اسسوا لنهج التجسيم والافتراء والتدليس ونشر الافكار المسمومة والاساطير والاكاذيب حتى يغرروا بالناس ويخدعوهم بما اتوا به من افكار وما نشروا من تطرف وكيف اباحوا لأنفسهم ممارسة الرذائل وحللوا كل الموبقات واستحلوا سرقة الاموال اموال المسلمين اموال الفقراء والايتام ومع ذلك نراهم امام العدو امام الغزاة جبناء خانعين لا يوجهوهم بل يلتجئون الى جحورهم يحتمون بها ويخططون بان يجعلوا انفسهم عمال خدم مع الغزاة من اجل المال والمنصب والعرش والكرسي وفعلا هذه سيرتهم على مر الازمنة حيث كلما اشتدت الامور نراهم انخرطوا في صف وجانب الاعداء وسلموا له كل الامور واصبحوا يجبون له الاموال خاضعين خانعين وهذه تتصور اليوم من احفادهم الدواعش الذين استغلتهم دول الاستكبار العالمي وجعلتهم مقابل ان ينشروا فكرهم المتطرف وقبال ان يجنوا شيء من المال وانشاء دولة الخرافة المزعومة نفذوا كل مخططاتهم وفرقوا الامة وقتلوا الناس بدون اي ذنب، فهذا نهجم وهذا دينهم بني على الغدر والخيانة والعمالة والانبطاح وهنا اشار من كلام سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة التاسعة والاربعين من بحثه الموسم : ( وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)قوله :
(أئمة مارقة الأخلاق يقدِّمون خدماتهم للغزاة!!!
....................المورد8: سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك المدة، حتى تتّضح عندنا الصورة، وتقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلتْ بنسبة معينة: 1..2..11ـ ثم قال ابن العِبري/ (257): {{أ..ب..جـ ـ وفي سنة سبع وأربعين وستمائة (647هـ) أدرك كيوك خان أجَله في تاسع ربيع الآخر. د ـ وفي سنة ثماني وأربعين وستمائة (648هـ): وفيها اجتمع أولاد الملوك وأمراء المغول، وانصرف كلّ واحد إلى مقامه بناءً على أنّهم يجتمعون في السنة المقبلة (649هـ) ويعملون مجمعًا كبيرًا ليحضره مِن الأولاد والأكابر مَن لم يحضر الآن، [لاحِظ: توفى في سنة 647، واجتمعوا في سنة 648، ولم يكتمل العدد، فأجّلوا الاجتماع إلى سنة 649!!!] هـ ـ وفي سنة تسع وأربعين وستمائة (649هـ) في وقت الربيع، حضر أكثر الأولاد، وقاموا بمراسم التهنئة وشرائط الخدمة..ي..]..24..المورد9.. النقطة الخامسة: حقيقة المؤامرة في سقوط بغداد وباقي بلدان الإسلام...)انتهى كلام الاستاذ المحقق ...
فاي سلاطين واي حكام هؤلاء ويسمون انفسهم بهذه التسميات ويعطون انفسهم العناوين والاسماء والألقاب الرنانة منهم الفاتح والاخر الناصر وثالث ضياء الدين واخر نور الدين بينما هم من اساء للدين من اساء للسلام والمسلمين من فرط بالإسلام والمسلمين وسلموهم للمحتل والغازي واصبحوا جنودا لهم وعملاء ينفذوا كل ما يريدون ..........
مقتبس من المحاضرة التاسعة والاربعون من بحث : ( وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للأستاذ المحقق - 1 / 11 / 2017 م
http://www4.0zz0.com/2018/02/02/20/974498216.jpg