اين تجهيزاتكم لصد الغزاة يا أئمة الدواعش المارقة ؟؟
بقلم الكاتب سليم الحمداني.
اشتهر اتباع النهج الاسطوري الخرافي بالتدليس بكل شيء رغم ما يتميزوا به وصبغتهم السائدة هي الغدر والخيانة الأ أنهم نرى بأساليبهم الملتوية يرمون باللوم على غيرهم بان غيرهم هو من يتامر من يغدر من يخون ومن يخدع من يتامر الا أن حقيقتهم هي الأنبطاح والعمالة وأصبحوا ادوات بيد التتار والمغول والروم وسلموا لهم المدن والقلاع وفتحوا لهم الحصون وسلموهم ارواح المسلمين فقتلوهم وسلبوا اموالهم وهم فقط رضوا بالعروش والكراسي والفتات الذي كان يعطى اجرا لعملهم تحت امرت هؤلاء الغزاة فكان يتحكم بهم المغول ويسيروهم كيف ما شاءوا لم يتهيوا لم يعدوا العدة لهذا العدو المتغطرس الذي قدم وهدفه اسقاط الدولة والسيطرة عليها بل انشغلوا بملذاتهم بأموالهم بجواريهم وليالي الانس حي وصل بهم الامر العامة تحاصر وخلية الدواعش وأماهم المعظم منشغل مع جاريته المفضلة عرفة لم يحرك ساكن حتى رمي القر بالنبال واصابت أحداهن الجارية هنا الا تحرك قائد الدواعش وخليفتهم هذه صورة من ور عديدة لائمة الدواعش وخلفاهم وهنا اشارة الى كيف ان الاعداء يتجهزوا لهم وهم غير مبالين بالامر قد بينها سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة التاسعة والاربعون من بحث : ( وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله :
(أئمة المارقة لم يتجهّزوا لصد خطر الغزاة!!!
............................... قال ابن العِبري/ (257): {{أـ وفي سنة خمس وأربعين وستمائة (645هـ)، ولّى كيوكُ خان على بلاد الروم والموصل والشام والكُرْج ايلجيكتاي، وعلى ممالِك الخَطا الصاحب يلواج، وعلى ما وراء النهر وتركستان الأمير مسعود، وعلى بلاد خراسان والعراق وأذربيجان وشروان واللور وكرمان وفارس وطرف الهند الأمير أرغون آغا، وقلّد سلطنة بلد الروم السلطان ركن الدين، وأمر بعزل السلطان عزّ الدين، وجعل داود الصغير المعروف بابن قيز ملكًا محكومًا لداود الكبير صاحب تفليس، وأمّا رسول الخليفة، فخاطبه خطاب واعد وموعد، بل واعظ ومنذر، وأمّا رسل الملاحدة، فصرفهم مذلِّين مهانين. وقد سماحة المحقق الاستاذ بقوله: [لاحِظ: في محفل السلطان الخليفة ولي الأمر الإمام كيوك خان المغولي لا يوجد شيعة أصلًا، لا ابن علقمي ولا نصير الدين الطوسي ولا غيرهما!!! وأمّا الإسماعيليّة، فكان لهم حضور، لكن المغول لم يكونوا راضين عنهم وعليهم، فصرفوهم مذلَّين مُهانين، وأمّا الخليفة العباسي المستعصم، فكان رسوله حاضرًا في مجلس ولي أمره المغولي، وقد خاطبه كيوكُ خطاب واعد وموعِد وواعظ ومُنذِر، فالتهديد والإنذار لخليفة بغداد ليست وليدة أحداث (656هـ) وما رافقها، بل سابقة عليها بعشر سنين منذ (645هـ) على أقل تقدير، فأي أكذوبة إذن يدّعيها ابن تيمية ومنهجه التدليسي بأنّ الخليفة يجهل حال المغول وخطرهم وتهديداتهم؟!! بل الكلام يُثبتْ أنّ خليفة بغداد حاله حال باقي السلاطين المسلمين الذين أحضرهم كيوك الذين صار حكمهم وتسلّطهم بتولية وإمضاء الخليفة الأعلى والإمام الأكبر كيوك خان المغولي، ولهذا كان كلامه مع رسول خليفة بغداد كلام آمر ومأمور ورئيس ومرؤوس!!! ومع ثبوت ذلك، فأيّة سفاهة وأي غباء وجهل وخيانة كان فيها الخليفة وابن الجوزي ودويدار وشرابي بحيث لم يتهيَّؤوا، ولم يعِدّوا العُدّة، ولم يتجهّزوا لخطر المغول الغزاة، بل وصلتْ سفاهتهم وخيانتهم إلى الحضيض بتسريح العساكر وتقليل عددهم مِن مائة ألف أو أكثر إلى عشرة آلاف أو أكثر قليلًا!!! ..]..) انتهى كلام الاستاذ .
ومع كل هذا وذاك ونرى ائمة الدواعش بعنادهم وتليلهم واسلوبهم الاقصائئي بماذا يبروا قباح افعال ائمتهم وخلفاهم وسلاطينهم بان قد تامر عليهم الفاطمين الروافض العلاقم وابن العلقمي وهم من غدر وفجر ومن تامر ................
مقتبس من المحاضرة التاسعة والاربعون من بحث : ( وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للأستاذ المحقق - 1 / 11 / 2017 م
https://a.top4top.net/p_7630vqoc1.png ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++