مجالس حسينية وعلى طريقة الشور والبندرية هي الأكثر تأثيرًا في نفوس الشباب في مقابل موجة الكفر والإلحاد والارتداد التي طالت الكثير من شبابنا المسلم نتيجة الضغوطات النفسية المنعكسة من خلال الحالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المربكة التي تعيشها أغلب البلدان الإسلامية بالإضافة الى التأثير الغربي والتي تنقل ما تعيشه دول الكفر والإلحاد من الراحة والأمان والاطمئنان وكذلك مع ضعف الإيمان ولد الشعور بالملل واليأس من ثم الضياع واللجوء الى الإلحاد لدى بعض الشباب وللأسف الشديد, ومن أجل الحفاظ على شبابنا المسلم وعقائدهم من الضياع والابتعاد عن إسلامهم الحنيف فلابد لنا أن نجد بعض الطرق والأمور التي من شأنها أن نحاكي مشاعر الشباب وان نوقظ أحاسيسهم من خلال ما يؤمنون به ويتعاطفون معه ويميلون إليه , ومن أحد تلك العوامل التي يؤمنون بها هي الشعائر والمجالس الحسينية , لذلك لابد من الاهتمام بتلك الشعائر الدينية اهتمامًا كبيرًا , ولأجل إخراج تلك الشعائر أمام المجتمع والعالم أجمع وبشكلها الجيد والمؤثر فلابد من بعض المقدمات التي تطوّر تلك المجالس والشعائر أولها الاهتمام بثقافة الرواديد وثقافة الشعراء والعناية بهم من خلال إقامة الدورات التثقيفية لهم , كما ويجب أيضا الاهتمام بالوان القصائد واختيار أفضل الأطوار والألحان والتي تكون قريبة من نفوس المستمعين والمعزين كي يكون تأثيرها أشد وأقوى في نفوس الآخرين , كما في طور الشور والبندرية المشروع الذي يرجحه عامة الناس لبساطته وتأثيره في نفوسهم , كما هو الحال فيما قدمته المكاتب الشرعية لسماحة المحقق السيد الصرخي الحسني من إقامة المجالس الحسينية وعلى طريقة الشور والبندرية ضمن ضوابط شرعية وأخلاقية تفاعل معها الشباب وتأثر بها: