كيف وثق المحقق الخوئي من لاوثاقة له ؟!!..الأستاذ المهندس محققاً
احمد ياسين الهلالي
كيف وثق المحقق الخوئي من لاوثاقة له ؟!!محرفا للقرآن وفاحشاً وسباباً ومجسماً ومشبهاُ وطاعناً في عرض الرسول ونسبه وأمهات المؤمنين كيف يكون ثقة ! وذلك هو( علي بن إبراهيم القمي ) ، وحسب قول الشيخ الطوسي ,والنجاشي والخوئي هو أحد اصحاب الإمام الهادي-عليه السلام- ، وصاحب كتاب التفسير والناسخ والمنسوخ وكتاب المغازي والشرائع وقرب الاسناد وغيرها من الكتب التي أخذت منها أغلب عقائد الشيعة ، وليس المصيبة فقط في أنه فاحش ومحرف ومدلس ، فالمصيبة أعظم وأدهى ، وهي توثيق العديد من كبار العلماء ومحققيهم الماضين منهم والمعاصرين وعبر مئات السنين أن هذا الرجل وماصدر منه ثقة ومن وثقه
(علي بن إبراهيم القمي ) ثقة وصحيح ، وهذه كارثة جعلت من عقائد الشيعة قاب قوسين أو أدنى من الخرافة ، وبعيداً كل البعد عن المذهب الأصيل والعقيدة الحقة التي أرادها أهل بيت النبوة-عليهم السلام- ، وهذا ما جاءت به النقطة الثامنة في (ن، س ) في تغريدة الأستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني ، وهي تغريدة من عدة تغريدات حيث قال :
ـ المُحَقِّقُ الخُـوئِيُّ نَقَـلَ عَـن الشَّيْخِ الطُّوسِيّ أَنَّ الشَّيْخَ المُفِيدَ قَـد أَخْـبَـرَهُ بِرِوَايَاتِ القُـمِّـيّ، قَالَ الخُوئِيُّ: {قَالَ الشَّيْخِ الطُّوسِيّ(فِي الفهْرَسْت): عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمِ القُمِّيّ، لَهُ كُتُب...رِوَايَاتُهُ، أَخْبَرَنَا بِجَمِيعِهَا جَمَاعَة...وَأَخْبَرَنَا بِذَلِكَ الشَّيْخُ المُفِـيد عَـن...عَـن عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيم..}[رِجَال الخُوئِيّ(12)]
ن ـ يَظْهَرُ مِن كَلَامِ الطُّوسِيِّ أَنَّ المُفِـيـدَ قَـد اسْـتَثْـنَى حَدِيثًا وَاحِدًا (حَدِيث تَحْرِيمِ لَحْمِ البَعِـير) مِن مَجْمُوعِ أَحَادِيثِ القُمِّيِّ الكَثِيرَةِ جِـدًّا المَوْجُودَة فِي كُتُبِهِ كَالتَّفْسِيرِ وَالشَّرَايِعِ وَغَيْرِهِمَا، قَالَ الخُوئِيُّ: {قَالَ الطُّوسِيّ: القُمِّيّ، لَهُ كُتُب: مِنْهَا، كِتَاب التَّفْسِير...وَكِتَاب الشَّرَايِع.....رِوَايَاتُهُ؛ أَخْبَرَنَا بِجَمِيعِهَا جَمَاعَة...وَأَخْبَرَنَا بِذَلِكَ الشَّيْخُ المُفِـيد عَـن...عَـن عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيم، إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا اسْتَثْنَاهُ مِن كِتَاب الشَّرَايِع (فِي تَحْرِيمِ لَحْمِ البَعِـير) [رِجَال الخُوئِيّ(12)
، وَقَالَ: لَا أرْويِهِ لِأَنَّهٌ مُحَال})
س ـ بَعْـدَ اطِّلَاع الشَّيْخِ المُفِيدِ عَلَى الكُتُبِ وَرِوَايَاتِهَا، فَإِنَّهُ أَخْبَرَ الطُّوسِيَّ بِهَا بِاسْتِثْنَاءِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ، وَقَد بَـرَّرَ( المُفِـيـدُ)
اسْتِثْنَاءَهُ لِلْحَدِيثِ بِأَنَّ الحَدِيثَ مُحَالٌ:{لَا أرْويِهِ لِأَنَّهٌ مُحَال (.!!? فَـهَل سَارَ الخُوئِيُّ عَلَى مَنْهَجِ المُفِيدِ فِي البَحْثِ وَالتَّحْقِيقِ وَالتَّدْقِيقِ وَالنَّقْلِ
. هَل كَانَ الخُوئِيُّ مُحَقِّقًا أَمِينًا فِي تَعَامُلِهِ مَعَ كِتَابِ تَفْسِيرِ القُمِّيّ بِحَيْث رَاجَعَ كُلَّ رِوَايَاتِهِ فَكَانَت مُوَافِقَةً لِلْعَقْلِ وَالخُلُقِ وَالشَّرْعِ فَـلَم يَسْتَثْنِ مِنْهَا شَيْئًا؟!!
المهندس: الصرخي الحسني
لمتابعة الحساب على: تويتر:AlsrkhyAlhasny@ اليوتيوب: alsarkhyalhasny الفيس بوك:Alsarkhyalhasny الفيس بوك:Alsarkhyalhasny1 تويتر: ALsrkhyALhasny1@ الانستغرام: alsarkhyalhasany@
•