الفيلسوف المحقق .. الاعلمية ..ضبط .. اتزان
احمد ياسين الهلالي
يعتبر القفز على الضوابط القانونية جريمة بحق ذاتها ، وهي بمثابة انتهاك وخيانة وتمرد على القانون ، فالضوابط وضعت لاجل ضبط الاساس ووضع المقدمات الناجعة للوصول الى افضل النتائج ، فكيف اذا كانت الضوابط موضوعة للقيادة الدينية والشرعية وهي بمثابة الولاية الشرعية والنيابة العامة والامتداد الشرعي لولاية اهل البيت (عليهم السلام ) فكيف تكون العقوبة وكيف تكون النتائج ؟ ، ومن خلال هذا الخطر المحدق بالامة ومن خلال هذا الانحدار والانزلاق التي عاشت وتعيش به الامة تحت ظل من لم تتوفر فيهم ادنى مستويات القيادة ، تجد سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني دائما يقول ويؤكد على ضرورة الالتزام بتلك الضوابط والسؤال عليها لانها بمثابة الاداة الكاشفة عن جريمة الانتحال والاغتصاب لولاية الفقية الحقيقية والمرتبطة بولاية اهل البيت (عليهم السلام ) وهاهو يغرد من جديد ويؤكد ويقول تحت عنوان :
((ولاية الفقيه .... ولاية الطاغوت ))
1- اعلمية .. ضبط .. اتزان
يشترط في المتصدي لولاية الفقية عدة امور منها :
الاجتهاد ، الاعلمية بالفقه والاصول ، العدالة ، الحياة ، الضبط والاتزان .
يتبع .. يتبع انتهى كلام المحقق الصرخي الحسني ،
اذن فمن يقز على اي ضابطة من تلك الضوابط فهو فاقدا للشرعية وهو مبتدع ضال على قول الامام الصادق (عليه السلام ) ، فلا ننخدع بمن يرفع شعار الولاية والاعلمية والاجتهاد مالم تشترط فيه جميع تلك الضوابط ، ولا مجال للمجاملات والعواطف في مثل تلك الامور .