الشهيد الصدر الثاني ووقوعه في مصيدة الشياطين والجان.. المحقق الصرخي مبينًا
احمد ياسين الهلالي
قال تعالى ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
الأرواح التي هي من أمر الله تعالى وأسراره ومختصاته ،والتي لايمكن لأي بشر أن يعرف ماهية تلك الأرواح وأسرارها وأشكالها إلا من شاء الله تعالى أن يطلعه عليها من أنبياءه وأولياءه الصالحين ، ولا يعرف الإنسان ماهية تلك الأرواح إلا ظاهر الشكل المادي لجسد الكائن الحي ولا غير ، ورجوع تلك الأرواح إلى أجسادها الأصلية لاتحصل إلا بإذن الله تعالى وبواسطة الأنبياء والأولياء ( كما كانت معجزات بعض الأنبياء من إحياء الموتى ..أو التكلم مع الأموات ) ، لكن جلسات تحضير الأرواح وتجسدها في أجساد غيرها أو في بعض المقتنيات المنزلية أو غير ذلك ،أو تتجسد الروح في وسيط وتخاطب الناس من حوله بلسان صاحبها الميت ، فهذه من أمور من مكائد الشيطان ومصائده ومن أعمال السحرة والمشعوذين والدجالين ، وهي بنظر أغلب علماء الشريعة بأنها نوع من أنواع الكفر ، وقد انتشرت في القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويعتبر علماء النفس أن الشخص الذي يشارك في تلك الجلسات يضع نفسه تحت ضغط عصبي شديد مما يجعله ضعيفًا نفسيًا ويتم خداع عقله الباطني والسيطرة عليه نتيجة جو الرعب الذي يوضع فيه ، ويعتبر علماء الدين بأن الجن هو من يتدث إلى المشاركين في الجلسة وأنه يخدع الإنسان ويتلاعب به بهدف السخرية ، وهذه الجلسات وبما أننا شعب مسلم لا تتناسب مع عموم الناس ، فكيف بعالم ومجتهد كان يحضر ويشترك ويجلس في مثل تلك الجلسات ؟! .. وهذا ما جاء في تغريدة الأستاذ المحقق الصرخي الحسني ومن على منصة تويتر حول غرابة مشاركة الشهيد الصدر الثاني -قدس سره- في مثل تلك الجلسات التي يرفضها العقل والشرع والأخلاق ..وإليكم نص التغريدة حيث قال :
جَلسَة تَحضِير الأرواح...مَاذا حَصَل؟!
جَلسات لا تُناسب عموم الناس..فكيف بِعالِم وَمُجتهِد؟!
وسائل وآثار..مشتركة مع جلسات السحر والشعوذة؟!
بوذا والأوثان..تسبقكم بأضعاف
فِنجان..كأس..خَشبة..صَليب..قَلم..ضَوء..دخان...أهذا عرفان؟!
أستَاذنَا الصّدرُ..مُجتَهِدٌ..العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #لايجتمع_العرفان_مع_الرياء