طور الشور والبندرية من الشعائر الحسينية بقلم الكاتب سليم الحمداني. احياء الشعائر الحسينية لها الدور الكبير في اصلاح المجتمعات لأنها تقام وتحيا من اجل هدف وغاية الا وهي استذكارا للمصيبة العظيمة التي حلت بال الرسول المصطفى صل الله عليه واله وسلم وكيف تطاول ايادي الكفر والالحاد على سبط النبي واله وصحبه وحصول تلك الفاجعة الاليمة التي بكت لها سكان السموات والارض لهول الجريمة حيث لم تكتفي هذه الزمرة الارهابية بالقتل والتمثيل بل تعدوا كل الاعراف حيث أمروا عشرة من الخيالة بان تدوس جسد السبط الثائر وحرق الخيام وسبي نساء وعيال ال الرسول لا لشيء الا لانهم خرجوا لاصلاح الامة وتصحيح المسار الذي سار به ائمة الدواعش بامة محمد نحو الهاوية فكانت ثورة الحسين لاجل هذا الامر فقوبل بهجمة همجية انتهت بقتله سلام الله عليه فلذا كان احياء هذه المصيبة العظيمة ما هو الا استنهاض الامة ضد الظلم والطغيان وان ياخذوا العبرة مع العبرة من تلك التضحية فكانت من تلك المجالس والشعائر مجالس الشور والبندرية التي لها ميزة خاصة بالأسلوب والاداء حيث انها اذا أقيمت حسب الضوابط الشرعية و الاخلاقية فانها تكون اكثر تأثيرا وعاطفية وشد حماسي للمتلقين ولاصحاب العزاء فانها يكون فيها تفاعل ملموس بين الرادود او المنشد والذاكر والمعزين وتثير الروح الحماسية استذكارا للمصيبة والواقعة الاليمة وخاصة الشباب فلذا يجب ان تهذب جميع الشعائر ومنها هذين الطورين المميزين لما للشعائر من دور في اصلاح المجتمع وتغيير حاله لان الشعائر تقام من اجل هدف اسمى وغاية عليا فكلما كانت الشعائر اكثر رقي كان تأثيرها اكثر ومنها مجالس الشور والبندرية وهذا الشيء لمسناه عندما اقيمت هذه المجالس في مكاتب وحسينيات ومساجد مرجعية المحقق الصرخي الحسني حيث لاقت اقبالا من الشباب وتأييد من المجتمع لأنها اديت بالصورة الصحيحة فندعوا الله العلي القدير ان يوفق كل العاملين لأحياء تلك الشعائر الحسينية المحافظة ,,,, البث المباشر مجلس عزاء الشور و البندرية لإحياء ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)