الأطوار في القصيدة الحسينية فن وابداع وله اثر في النفوس !!!
بقلم الكاتب سليم الحمداني.
تعد الشعائر الحسنية من اهم الشعائر الالهية ولها الاثر الكبير في اصلاح المجتمعات الاسلامية من خلال ما قدمته من دور في جمع المسلمين وتوحيد كلمتها لأنها تقام بالأساس من اجل هدف وغاية مهمة لانه اذا رجعنا الى اصل هذا الشعائر وهذه المنابر المباركة وان اول من اقامها هو الرسول الاقدس الذي هو اول الناعين والباكين على سبطه الثائر الذي وقف ذلك الموقف الذي اغبطه عليه جميع الانبياء والاولياء حيث ضحى بمهجته الطاهرة من اجل احياء الدين ومن اجل ان يسود العدل والمساواة فكان لدمه الطاهر ثورة في كيان وروح كل موالي وكل مؤمن حقيقي وكل مسلم غيور على دينه فلذا حث ال البيت الاطهار على احياء هذه الشعائر وتهذيبها بما يناسب المرحلة والمجتمع فلذا كان من تلك الشعائر هي مجالس عزاء اللطم التي هي جزء من تلك المدرسة العزائية والمدرسة الحسينية المتكاملة من كل الجوانب فمجالس اللطم فيها أحياء للمصيبة العظيمة التي حلت بعيال ال الرسول بدأ بالأمام الحسين عليه السلام وكلما كان هذا العزاء اكثر تهذيبا وبصورة فنية مثل عزاء الشور او البندرية اللذان لهما اثر واضح في نفوس الشباب واستقطابهم فاذا استغل هذا العزاء بأسلوب مهذب لكان محور لتخليص اكثر طبقة من هؤلاء الشباب من مغريات الحياة السائدة اليوم فلاشك أنّ المدرسة الحسينية واضحة المعالم الخلاقة، توخت بموضوعيتها إتقانَ نتاجها الثقافي العابر، برسالته الإنسانية العريقة، للقومية والمذهبية والعالمية، الذي يحاول وبمهنية إعادة بريق الخطاب الرسالي والإعلامي المهني المتجدد لمصائب آل البيت الأطهار، لتصل مظلوميتهم إلى ضمائر وعقول الغيارى في أصقاع العالم، وحتى تصيب حقيقته على وجه الخصوص كبد المجتمع ألا وهم الشباب، الذين اضطربت حياتهم وتسافل طموحهم بتفاقم النزاعات الإقليمية والمجتمعية والقبلية، بفعل المؤثرات السلبية المنحرفة التي استهدفتهم، دعا المنبر الحسيني وعلى ألسنة خدّام المنبر الحسيني الشعراء والرواديد إلى حوار إنساني وحضاري وطرح الفكر المحمدي عمومًا والحسيني خصوصًا، والذي لاقى ترحيبًا واسعًا وتجاوبًا كبيرًا، لروعة كلام النظم الشعري شكلًا ومضمونًا، واعتدال ووسطية أطوار القصيدة الحسينية وفي أبهى حُللها القديمة والعصرية، بأصوات الرواديد الشجية ومنها: الشور والبندرية .
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
https://d.top4top.net/p_788auhsr1.jpg ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++