المحقق الصرخي الحسني ...أخطار ومخططات عالمية ...نسقطها بالشور والبندرية
احمد ياسين الهلالي
تتعدد الطرق والأدوار التي يستخدمها العالم والمرجع والممهد الحقيقي للإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) حيث تجده من جانب يتدرج في إعداد وتربية وتهيئة القاعدة الفاعلة والناصرة له في وقت الظهور , ومن جانب آخر تجده يحافظ قدر الإمكان على الشباب ويدفع عنهم أخطار المخططات العالمية التي تحاول تسقيطهم وإفساد أخلاقهم وإبعادهم عن دينهم وعقائدهم وأعرافهم الاجتماعية الحسنة , وقد وجدنا اليوم ومن خلال حضورنا مجالس العزاء ومجالس الأفراح التي تقيمها الهيأت لأهل البيت ( عليهم السلام ) وبأطوار الشور والبندرية , والتي أشار إليها المحقق والمرجع الديني السيد الصرخي الحسني إلى تحسينها وتهذيبها وإخراجها بالشكل اللائق والمقبول لأنها تمثل رغبة الشباب في الوقت الحاضر وتمتزج مع أنفسهم وأحاسيسهم , وهي بالتالي لاتخرج عن إطار المجالس الحسينية وعن شعائرها بل هي لب تلك الشعائر ووسيلة للوصول إلى الهدف المراد الوصول إليه , لذلك ونتيجة للحضور الملفت للشباب ورغبتهم في إقامة هكذا مجالس , نستطيع أن نقول بأن أطوار الشور والبندرية تصنع أنصار الله أنصار المهدي ولاعجب في ذلك , فمن يحضر تلك المجالس سيكتشف مانقول , ومن هنا وبمناسبة حلول المولد المبار لإمام زماننا المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) نجدد له العهد والولاء ونقول : سيدي المهدي، يا من بك تكتحل العيون، نحن على نهجك ثابتون، مهما طال غيابك، فإننا على العهد بنصرتك باقون، سيدي أنت المضطرّ الذي يجاب فادعُ بالظهور، فقد بان أمرك واستفحلت خطوب وأمور، فبذكرى مولدك سيدي نتأمل القيام لينقطع اليأس والكسل والفتور، أنصارك بهم النصرة لينقذوا الناس من عدوّك فهو شيطان قد جمع عدّته وإنه مثبور، فحيا الله كلّ ناصر لك بالعدّة والعدد وكلّ غيور، وبمولدك يزهو الحفل بالشور والبندرية فيفرح الحضور، ويصنعان أنصار الله أنصارك يا منصور، فلنبارك ونهنئ رغم عزائنا بطول غيبتك عبر الدهور، سيّدَنا الرسول الأعظم وآلَه منبعَ النور، والأمة الإسلامية جمعاء يتقدمها محقق عصره السيد الأستاذ الصرخي المجاهد الصبور .15 شعبان ذكرى ولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف
(