مجالسُ الشورِ الصفعةُ الموجعةُ لمروّجي الإلحاد والشبهات!!!
بقلم: سليم الحمداني
ذُكِرَ في المأثور عن آل البيت (عليهم السلام): إنّ في آخر الزمان سوف يكون هنالك خلاف واختلاف وتكثر الرايات وتكثر الجهات الداعية الى الحقِّ والجهات الداعية الى الباطل, كذلك حيثُ تسود الفوضى والظلم والانحراف فعندما سُئِلَ أحدِ الائمة أهل البيت"عليهم السلام" قال: (( إلَيْنا إلَيْنا )) أي: الى نهج آل البيت "عليهم السلام" نهجُ الحقِّ والبيان، نهج الوسطية والاعتدال، لا نهج الشذوذ والانحراف والتكفير والتسقيط، بل نهج متزن داعٍ الى الله والى رسوله بلا رتوش ولا زخرف، نهجٌ سَمِحٌ معتدل يحافظ على تعاليم الدين وشَعائِرهِ، وهذا النهج الوسطي يكون نهجًا بالدليل والحجة المأخوذين مِن القرآن وسُنّةِ النبيّ المقدّسة العطرة، نهجٌ ساعٍ لإصلاح المجتمع بالوسائل التي مِن شأنها أنْ تُنقذهُ من الشذوذ والانحراف.. ومجالسُ الشورِ المهدوي مثالٌ على تطبيق تعاليم الدين المحمدي المقدّس، فما مجالسُ الشور إلّا تقوى ووسطية وأخلاق.. ساهمت وبشكلٍ ملموسٍ في انقاذ الطبقة الشبابية وتخليصها من هذه الأفكار فكانت هذه المجالس المباركة كالزلزال الذي خسف الأرض تحت أقدام الأبالسة، ولاشك أن استذكار أتراح وأفراح آل البيت الأطهار، بالتحقيق العلمي والحوار الإيجابي يخدم الناس، ويرتقي بوعي الإنسان فردًا وجماعة، خاصة في زمننا المعاصر المفعم بالفتن والشبهات، لتكون الحاجة ماسة لتطوير قدرات وقابليات الشباب خصوصًا، بعد الانتشار الفاحش للأفكار المنحرفة وما احتوته من رذائل إلحادية، وقبائح إباحية، التي تعمّدت وبقصد هذه الشريحة المعوّل عليها في استنهاض المُثل الإسلامية العليا، التي عمل على إقصائها واندثارها أئمة التكفير الداعشي، بهجمة شرسة ومنظمة اتخذت من الإعلام بقنواته وإذاعاته وصحفه ومطبوعاته، شرًا عاث في جسد المجتمع فسادًا، ليكون وعي المحقق الصرخي حاضرًا بمخاطبة العقول النيرة والضمائر الحية، بإجازته للناس عامة، والشباب خاصة، بإقامة مجالس ومهرجانات الشور والبندرية باستفتائه ( الشور.. سين سين.. لي لي.. دي دي.. طمة طمة)، ليكون بمثابة الزلزال الذي خسف الأرض تحت أقدام الأبالسة من مرضى النفوس الشريرة المعادية للحق وصاحب الحق .
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
https://c.top4top.net/p_855zuukc1.jpg