المرجع الصرخي: المارقة من انتهكت حرمة الإمام علي!!!
بقلم: سليم الحمداني
علي هو الوصي وهو الخليفة الشرعي هو صاحب الحوض هو حامل لواء الحمد علي ابو السبطين وزوج البتول وابن عم الرسول الاقدس- صلى الله عليه واله وسلم- أول الناس إسلاما وأصدقهم قولا واعلمهم بحلال الله وحرامه و بطرق السموات والارض، كيف وهو تلميذ النبي الخاتم وأخيه وصهره وحافظ سره وسيفه الذي يردع به الأعداء، فهذه الصفات وغيرها التي لم يمكن لأي شخص أن يحصيها ويعطي الإمام جزءا يسيرا من حقه، لذا جعلت من المارقة والخوارج قاتلي الصحابة ومنتهكي الحرمات أن ينصبوا المكائد لأمير المؤمنين حسدا وبغضا وحقدا وغيضا، كييف وهو هازم الأحزاب وقالع الباب وقاتل عمر ابن ود العامري. فأراد هؤلاء المارقة الاساءة والنيل من أمير المؤمنين بأي طريقة فمرقوا عن بيعته وحاربوه وقتلوا كلا من يتبعه، بل زادوا عل ذلك بأن ينصبوا منابر لسبه واعتبروها سنة، فهذا هو نهج المارقة وهذا هو دينهم وهذا هو سلوكهم ناصبوا الصحابة والخلفاء والأئمة الأطهار قتلوهم أشر قتله، انتهكوا حرمتهم استباحوا أقدس المدن وأطهرها، مدينة الرسول والكعبة المشرفة قتلوا أمير المؤمنين غدرا وسموا الإمام الحسن، وفي كربلاء اعتدوا على سبط الرسول الإمام الحسين وعيال الرسول، ولم يقفوا عند حد معين بل لم يسلم منهم أحد، أي شخص يخالفهم فهو مرمى لسهام غدرهم، ونراهم يعترفون وبلا خجل بهذه الجرائم والانتهاكات ويتفاخرون بها، ويعتبروها منقبة لهم وهذا ما بينه سماحة المرجع الأستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة {الثالثة } من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله :
(خوارج السلوك المارقة يعترفون بانتهاك أئمتهم عوائل الصحابة!!!
مجموع فتاوى ابن تيمية، ج3، ابن تيمية، العقيدة، كتاب مجمل اعتقاد السلف، الوصية الكبرى، فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها مَن مرق من السّنّة، فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة، قال ابن تيمية: الأمر الثاني: إنّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعة يزيد وأخرجوا نوابه وأهله، فبعث عليهم جيشًا وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثًا، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثًا ، يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرّمة .
أقول : يا أتباع ابن تيمية، هل تريدون أوضح من هذا الدليل و البرهان على سقم ما أنتم فيه وبطلان تقليدكم باتّباعكم ابن تيمية ؟ انظروا واقرؤوا، هذا هو ابن تيمية إمامكم يقرّ ويعترف بأفعال يزيد إمامكم وخليفتكم، يقول ابن تيمية عن يزيد: ( فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرّمة ).انتهى كلام المرجع المحقق
فأي أيادي آثمة وأي أنفس قبيحة وأي أرواح شرية وحشية تطاولت على أبي الأيتام وملاذ الفقراء والمساكين إلى ناموس العدالة ونهج الحق، تلك الأيادي الآثمة لم تقتل عليا فقط بل قتلت الحق والعدل والإنصاف والإيثار والعزة والكرامة. إن المارقة الخوارج عندما غدروا بعلي في محرابه قتلوا الصلاة والصيام قتلوا الدين الأصيل وخضبوا تلك الشيبة المقدسة بدماه الطاهرة ليذهب الى ربه وهو فائز مرتاح الضمير لكن فقدك يا مولاي أثار على امتك على محبيك على من كان يلوذ بيك ويحتمي لنك حامي الجار وناصر المظلوم فسلام عليك وعلى روحك وعلى جسدك سلام عليك يوم ولدت ويوم تبعث حيا .............
مقتبس من المحاضرة {الثالثة } من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم))
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ
19 محرم 1438 هـ - 21 / 10/ 2016 م
https://b.top4top.net/p_746448e61.jpg