المُحقِّقُ الصرخيُّ يَكْشفُ: سلاطينُ التَيميّةِ المُنْحَرِفون أصحابُ غيرةٍ شديدةٍ على الجواري الراقصات!!! أحمد ياسين الهلالي. """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" عندما يكون إمام وقائد وخليفة المسلمين بهذا المستوى الذي يصفه لنا ابن كثير في البداية والنهاية، فكيف يكون حال المسلمين؟!! وما هو مدى الانحطاط والتسافل الذي تسير عليه الأمة في ظل تلك الخلافة وقوانينها وإرشاداتها؟!! فجميعنا يعلم بحَمَلات المغول على المسلمين والبلاد الإسلامية، والتي استمرت عشرات السنين قبل سقوط بغداد، فقد أبادوا شعوبًا إسلاميّة كاملة، وانتهكوا كلّ الحُرمات والمقدَّسات وأزالوا مُدنًا مِن الوجود، فصارتْ أثرًا بَعْدَ عَيْن!!! والمصيبة العظمى والطامة الكبرى لم تَنتهِ وتقفْ في حدود تلك الانتهاكات وذلك الدمار الذي خلفته الحروب، وإنّما الكارثةُ في حالِ خليفة المسلمين الذي يعيش في وادٍ متنوِّعٍ بَيْن الرقص والطرب والغناء والمسلمين والحرب والقتال في وادٍ آخر ولا يعلم بان التتار قد أحاطوا بقصره، إلا بعد أن قُتِلَتْ جاريتُهُ التي كانت ترقص بين يديه بأحد الأسهم التي رُشِقَ بها القصرُ!!! فكُلّ التحايا للإمام التيمي ابن كثير، وكلّ التيميّة على مواقف إمامهم وولي أمرِهم المجاهد الشهيد البطل مُعزّ المسلمين وحامي أعراضَهم وأرواحَهم وأموالَهم الخليفةُ المُستقِّرُ في بغداد!!! فلِنطلع على ما قاله ابن كثير عن خليفتِه وإمامِه وقائدِه وقدوتِه، كما جاء في المحاضرة (36 ) من بحثِّ:( وقفاتٌ مع.... توحيد ابن تَيميّة الجسميّ الأسطوري ) للمحقِّق الصرخي، كما جاء في البداية والنهاية: ج13: لابن كثير: حيث قال ابن كثير : ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): فِيهَا أَخَذَت التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس. وهنا فاستمعوا الى تلك المصائب التي جرت على المسلمين من قادة وأئمة التيمية وممن يروج لهم ويصفهم بخلفاء وأئمة المسلمين أمثال ابن كثير وابن تيمية !! ولِمزيدٍ مِن المُتابعة ...في الرابط التالي :