تقوائية ووسطية وأخلاق أنصار المرجع الصرخي ..مجالس الشور مِثالاً
بقلم / احمد ياسين الهلالي
لم تقف المخططات العالمية إتجاه الاسلام والمسلمين منذ زمن الدعوة الاسلامية والى اليوم، وقد أخذت مأخذها في جسد الامة الاسلامية نتيجة للغفلة الكبيرة التي تعيشها هذه الامة، وتمسّكها المفرط في الدنيا ومنافعها، وإبتعادها عن المنهج الاصيل والطريق المستقيم الذي خطته لنا الشريعة الاسلامية، فنحن وفي كل يوم نرى عددًا من اشبالنا وشبابنا ينخرطون تحت ظل تلك المخططات والدعوات الظالة والمنحرفة وهجمة الإلحاد الاخيرة التي عصفت في البلدان الاسلامية، ومن تقع عليهم المسؤولية لم يضعوا الخطط المناسبة أو الدراسات القيمة التي من شأنها إنقاذ الشباب والاشبال بل والاجيال القادمة من تلك الهجمات إلا النادر الاندر من العلماء الربانيون وبعض الشرفاء والمؤمنون، لذلك فلابد من تحصين تلك الشباب والحفاظ عليهم بإستخدام مختلف الطرق والاساليب التربوية والتوعية الثقافية والفكرية وإقامة المحاضرات الدينية وإحياء المجالس الحسينية وغيرها من الاساليب التي ترغب بها الشباب وتندمج معها، وقد كان لمجالس الشور والبندرية دورًا بارزًا في إحتضان الشباب وافشال مخططات الاعداء ورسالة واضحة الى اعداء الاسلام بأن هنالك شباب مسلم مؤمن لا تؤثر بهم مغريات الدنيا ولا تنفذ بينهم شبهات وكذب الاعداء، ومن هنا كان لشباب وانصار المرجع الاستاذ الصرخي الحسني كلمة بهذا الخصوص وهي:.
{ أشبال مجالس ومهرجانات الشور والبندرية وإنقاذ المجتمع من براثن التطرف الفكري والأخلاقي وثّق الأشبال (رواديد ورواد مجالس ومهرجانات الشور والبندرية ) الصورة الأكثر جمالًا وإنسانية، بإبداعهم المنقطع النظير في إستذكار أفراح وأتراح العترة الطاهرة، ليحققوا انتصارًا محليًا وعالميًا على طغاة الفساد المجتمعي، الذين يريدون حصر تطلعات وطموح وأماني الأشبال في خانة التطرف الأخلاقي، ليرسّخوا في عقولهم احتراف مفهوم الجريمة الأخلاقية، بوقوفهم الشامخ على منابر مجالس ومنصات مهرجانات الشور والبندرية، ليثبتوا ورغم كل ما حاق بهم من تآمر معادٍ لشعائر الله الدينية، أنهم لاعبون أساسيون في عملية إنقاذ المجتمع عامة والأشبال والشباب خاصة من التوهان الأخلاقي والضياع الإلحادي والارتباك الإباحي المنحرف، وليثبتوا أن التحليق نحو العُلا، لا يتحقق إلّا بمراعاة القواعد الفكرية، المبنية على أدبيات التقوى والوسطية والأخلاق التي أظهرها من الخفاء إلى العلن المحقق الصرخي في استفتائه الموسوم ( الشور .. سين سين .. لي لي .. دي دي .. طمة طمة }
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي