المعلم الصرخي مخاطبًا المارقة ...الفقهاء عاجزون أمام علم الإمام الصادق!!
بقلم الكاتب سليم الحمداني
إن من نعم العلي القديرعلى هذه الأمة ألا وهي آل بيت الرسالة أئمة الهدى وأعلام التقى بيت الرسالة وحافظي سر الوحي وخزان علم العلي الجبار فكانوا ولازالوا نبراسًا يُهتدى به وعلم يُسترشد به من تهيه الضلال في منازلهم تحل المعضلات وتفرج الهموم ولكل مشكلة حل وهذه سيرتهم وسيرة جدهم المختار-صلى الله عليه وآله وسلم- فكانوا قطب رحى الإسلام وحماته من كيد الكائدين وما يقوم به أهل التدليس والتزوير وخاصة الذين يسعون جاهدين إلى النيل من آل البيت أتباع النهج الأموي الخرافي الذين حاربوا وقاتلوا أهل البيت -عليهم السلام- وسنوا سنة سبهم وإباحة دمائهم وكانوا يروجون بين صفوف المسلمين للنيل منهم إلا أنهم -سلام الله عليهم- أثبتوا أنهم أهل الحق وأهل الرسالة فهذا إمامنا الصادق -عليه السلام- كيف عجز أمامه جميع العلماء وشهدوا له بالعلم والفضل بل الأكثر من ذلك أتوا وتتلمذوا على يديه وكلمة أبو حنيفة النعمان المشهورة (لولا السنتان لهلك النعمان )أي السنتان التي تتلمذ بهما على يد الإمام الصادق فهو صاحب العلم والدراية وهو الذي عجز الجميع أمام علمه الرباني الإلهي وهنا إشارة من كلام سماحة المرجع الصرخي الحسني خلال المحاضرة { 15 } من بحث: (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم - ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
)أيها المارقة، أبو نعيم يصف عجزَ الفقهاء أمام علم الإمام الصادق!!!
ب- أبو نعيم:...عن عبد الله بن شُبْرُمة قال: {{دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمد - عليه السلام - قال لابن أبي ليلى: مَنْ هذا معك؟ قال: هذا رجل له بَصَرٌ ونفاذٌ في أمر الدين، قال - عليه السلام -: لعلّه يَقيس أمرَ الدين برأيه؟ قال: نعم، قال: فقال جعفر - عليه السلام - لأبي حنيفة: ما اسمك؟ قال: نعمان. قال: يا نعمان، هل قستَ رأسَك بعد؟ قال: كيف أقيس رأسي؟ قال - عليه السلام- :هل علمت ما الملوحة في العينين، والمرارة في الأذنين، والحرارة في المنخرين، والعذوبة في الشفتين؟ قال: لا، قال - عليه السلام - : فهل علمت كلمة أوّلها كفر وآخرها إيمان؟... فقال ابن أبي ليلى: يا بن رسول الله، أخبرنا بهذه الأشياء التي سألته عنها، فقال - عليه السلام - : أخْبَرَني أبي عن جَدّي، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: {إنّ الله تعالى - بمنّه وفضله - جعل لابن آدم الملوحة في العينين؛ لأنّهما شحمتان، ولولا ذلك لذابتا، وإنّ الله تعالى- بمنّه وفضله ورحمته على ابن آدم- جعل المرارة في الأذنين حجابًا مِن الدواب، فإن دخلت الرأس دابة والتمست إلى الدماغ، فإذا ذاقت المرارة، التمست الخروج، وإنّ الله تعالى- بمنّه وفضله ورحمته على ابن آدم- جعل الحرارة في المنخرين يستنشق بهما الريح، ولولا ذلك لأنتن الدماغ، وإنّ الله تعالى- بمنّه وكرمه ورحمته لابن آدم- جعل العذوبة في الشفتين يجد بهما استطعام كلّ شيء، ويسمع الناس بها حلاوة منطقه}... ثم أقبل - عليه السلام - على أبي حنيفة فقال: يا نعمان حدَّثَني أبي، عن جدّي، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: {أوّل مَن قاس أمر الدين برأيه إبليس، قال الله -تعالى - له: اسجد لآدم، فقال: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} الأعراف:12/ص:76، فمَن قاس الدين برأيه، قرنه الله - تعالى - يوم القيامة بإبليس، لأنّه اتبعه بالقياس}... اتَّقِ الله، ولا تَقِس الدين برأيك}} )انتهى كلام المرجع الصرخي..
فهنا قطعت كل الحجج وسدت جميع الأبواب وانفضح الجميع وعجز أئمة المارقة ومروجو النفاق وأهل الدس والتزوير أمام علوم آل محمد واليوم على نهجهم المبارك نرى سليل الدوحة المحمدية المحقق الصرخي كيف وقف بوجه الهجمة البربرية التي يقودها الدواعش المارقة وكشف زيفهم ونفاقهم وفضح فكرهم المنحرف وعقولهم الخرفة خلال البحوث التي ألقاها سماحته والتي ناقش خلالها فكرهم الأسطوري مبينًا الوهن والضعف فيه والخلل .........
مقتبس من المحاضرة { 15 } من بحث: (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم - ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق
8 ربيع الثاني 1438هـ - 7 / 1 / 2017 م
https://f.top4top.net/p_939ofhzl1.jpg