المحقق الصرخي.. حب علي يدخل الجنة هذا قانون الهي ........
بقلم: سليم الحمداني
لقد اُختُص ال بيت الرسالة _عليهم السلام_ بخصوصية، لا لقربهم للنبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ بل لعصمتهم واخلاصهم وايمانهم وتضحيتهم من اجل الدين الاسلامي الحنيف، ورغم المعاناة والاقصاء وما حصل لهم من ألم من اهل الشقاق والنفاق واهل الغدر الذين تامروا جهارا حتى وصل بهم الامر ان يقتلوا من يقتلوه اما بالسيف او بدس السم وفي مقدمتهم وصي الرسول وحافظ سره والخليفة من بعده وصاحب بيعة الغدير وهازم اهل النفاق وهدم اصنام الكعبة ومن دك حصون اليهود وناصر المسلمين يوم بدر وحنين حين وصلت القلوب الحناجر ويوم الاحزاب حين حاصر الاعداء المدينة وكيف قهر الامامُ علي عمرو ابن ود العامري لينهزم الاحزاب، وبه كفى الله المؤمنين القتال هذه المواقف وغيرها جعلت من امامنا الوصي والخليفة الذي يلي الرسول _صلى الله عليه واله وسلم_ فلذا كان منهجاً متمماً للمنهج المحمدي الاصيل المنهج الالهي، فحبه والسير في ركبه هو النجاة والجنة ومخالفته ومعاداته هي النار والسعير والنفاق والخيانة للدين الاسلامي الحنيف وهذا ما اكده النبي المصطفى_ صلى الله عليه واله وسلم _ وهنا اشارة بهذا الخصوص من شذرات المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة {8} من بحث : "ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد "بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله :
(القانون الإلهي يشترط حبَّ عليٍّ للإيمان
الإمام عليّ (عليه السلام) من مصاديق الذين يكون حبّهم إيمانًا وبغضهم كفرًا، فقد أحبّه الله كما أحبّ اللهُ رسولَه الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، وأمرَ اللهُ تعالى وعلى لسان رسوله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، بحبِّه، وجعلَ حبَّه علامةَ الإيمان وبغضَه علامة النفاق، فصارَ قسيمًا بين الإيمان والنفاق، فيكون قسيمًا بين الجنة والنار، فالمؤمن الصالح التقي المحبّ لعليّ (عليه السلام) يدخل الجنة، والمنافق المبغض لعليّ يدخل النار وإنْ صام وإنْ صلى وإنْ حجّ وإنْ زكّى وإنْ جاهد وإنْ ضحّى!!! إنه أمرٌ وقانونٌ إلهيٌّ على لسان الذي لا ينطق عن الهوى النبي الصادق الأمين (عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والتسليم)) انتهى كلام المرجع المحقق .
وياتي اهل التدليس واهل النفاق أتباع النهج الاسطوري واهل الخرفات ويشوهوا الحقائق ويزيفوها ويدلسوا بالاحاديث والروايات ويناصبوا امير المؤمنين ويأتوا بسنة سبه عل المنابر أي اعتداء واي جرأة على الله ورسوله وال بيته بان يعتدوا على خليفة الله ورسوله وهو القسيم للجنة والنار لان موالاته الجنة ومناصبته والمعاداة له النار .........
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث : "ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد "بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق
8 ذي القعدة 1437هـ - 12 / 8 / 2016م
https://e.top4top.net/p_885ufd721.jpg