المحقق الأستاذ يكشف انتهاكات المارقة لحرمة أهل البيت !!
بقلم الكاتب سليم الحمداني
المارقة الخوارج أتباع النهج الأسطوري الذين حرفوا كل شيء وناصبوا أهل البيت-عليهم السلام-وقتلوهم وجندوا المرتزقة ووعاظ السلاطين من باع دينه ودنياه من أجل المال من أجل دنيا غيره بأن يأتوا بالروايات المدسوسة ويحرفوا الحقائق ويطعنوا بمناقب أهل البيت وينسبوها لأعدائهم لمن شوه الدين لمن حرفه لمن نشر الفساد والإفساد لمن أعاد الأمة إلى جاهلية بعد إسلام ويجعلوا منهم خلفاء وأئمة وقادة زورًا وبهتانًا ومن الأمور التي حارب بها هؤلاء أئمة أهل البيت ومن يواليهم ومن يتخذ من نهجهم نهج النبي المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- منهجًا وطريقًا هي زيارة القبور والأضرحة المقدسة التي تحوي الأجساد الطاهرة من أئمة الهدى ونبيهم المختار رغم أن هذا العمل قد أكد عليه النبي المختار وآل بيته الأطهار وقد مارس الصحابة إلا أنهم ينكرونه بغضًا وحقدًا على آل البيت وقد بين سماحة المحقق الصرخي الحقد الدفين عند هؤلاء وكشف كيف أن هؤلاء لم يراعوا حرمة النبي وآله وكيف انتهكوا في مواطن عديدة وهنا إشارة من سماحته بأحد بحوثه ومحاضراته العقائدية والتاريخية قوله :
)جابر الجعفي يكشف انتهاك الدواعش المارقة لحرمات أهل البيت!!!
المورد الثاني: في كتاب التوحيد قال الشيخ الصدوق: عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال محمد بن علي الباقر - عليهما السلام -: يا جابر، ما أعظم فرية أهل الشام على الله - عز وجل -! يزعمون أنّ الله - تبارك وتعالى - حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس! ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله - تبارك وتعالى - أنْ نتخذه مصلّى. يا جابر، إنّ الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه، تعالى عن صفة الواصفين ( تعالى عن صفة التيمية، تعالى عن صفة شيعة التيمية، تعالى الله عما يشبّهون ويصفون) وجلّ عن أوهام المتوهمين، واحتجب عن أعين الناظرين، لا يزول مع الزائلين، ولا يأفل مع الآفلين، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقد علق سماحته بقوله : ( التفت جيدًا، هذا سهم مقدّس في قلب الدواعش وفي قلب التكفيريين، وفي قلب منتهكي حرمات أهل البيت، والمرسلين والأنبياء والصالحين في الاعتداء على مراقدهم، على قبورهم المقدّسة، يقول الإمام: وقف عبد من عباد الله، وضع قدمه على حجر أمرنا الله تعالى أنْ نتخذه مصلّى، فكيف في القبر الشريف الذي يحوي جسد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -؟ يحوي جسد الإمام - سلام الله عليه -؟ يحوي جسد الولي الصالح، يحوي جسد الشهيد، كيف لا يُكرّم هذا المكان؟ كيف لا يقدّس هذا المكان؟ قربة إلى الله، زلفى إلى الله، بأمر الله، على ما أمرنا الله به، على ما جعله لنا الله كمثال وقدوة، إنّه جعل من الصخرة التي وضع عليها إبراهيم قدمه جعلها مصلّى، أمرنا أنْ نتخذها مصلّى فكيف في المكان، في التراب، في البقعة التي حوت جسد النبي الأقدس الأشرف الأكرم - سلام الله عليه وعلى آله وأصحابه -؟!!.)) انتهى كلام المرجع الأستاذ .
أي بقع عظيمة حويت تلك الأجساد الطاهرة والتي أصبحت قبلة للموالين ليتبركوا بها ويجعلوها مدارس للفكر وبذكراهم إحياء للدين من خلال الممارسات العبادية وإحياء الشعار الإلهية المباركة ............
مقتبس من البحوث والمحاضرات العقائدية والتاريخية للأستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني -دام ظله - التي أبطل من خلالها المنهج التكفيري الداعشي المارق في تحريم زيارة القبور وتكفير من يزورها
https://f.top4top.net/p_10166seqg1.jpg