المحقق الأستاذ: ظهور المهديّ ورجوع أنصار عيسى
بقلم: سليم الحمداني
من البشائر الحتمية التي بشر بها نبينا المصفى-صلى الله عليه وآله وسلم- هي أنه في آخر الزمان يحصل الفرج والفتح والنصر ويحصل الخير وتتنعم المعمورة بدين الإسلام ويظهر الله الحق ويدحر الشرك والظلم والباطل والنفاق وتعلو كلمة الله وتصبح هي العلياء والحكم على نهج المصطفى الامجد-صلى الله عليه وأله وسلم- وكل هذا يحصل عل يد القائد الهمام المنتظر المهدي من ولد فاطمة -سلام الله عليها_الذي هو الخليفة الثاني عشر المنصوص عليه بالروايات الصحيحة لا المدسوسة والإمام التاسع من أبناء الإمام الحسين-عليهم السلام- ومن الأمور المهمة إن الله -سبحانه وتعالى- سوف يرجع ويعود له المسيح ابن مريم -عليهم السلام- والحواريون أنصاره لأنهم قد أخلصوا وآمنوا صدقا وعدلا وأنهم سوف يعودوا ليتنعم بحكم الإمام المهدي-عليه السلام-ووزيره المسيح عيسى -عليه السلام-وهذا الوعد الإلهي لابد أن يتحقق فعلى الإنسان أن يأخذ من هذه السنة المبارك و لكي يحظى بهذه النعمة وهي المثول أمام المهدي ويكون من أنصاره ويحظى بالرجعة ويكون من جيش النصر والظفر وإعلاء كلمة الحق المطلق وهنا إشارة بهذا الخصوص لسماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة من بحثه الموسوم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله :
)ظهور المهديّ ورجوع أنصار عيسى
العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2..13..14- البِشارة نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ: قال الله - تعالى -: {{... وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿13﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ... فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ﴿14﴾}} الصف.
أقول: 1..2..3..4..5- البُشْرى والوعد الإلهي يشمل الحواريين أنصار عيسى -عليه السلام-، حتى يصبحوا ظاهرين، فلابدّ مِن رجوعهم في آخر الزمان، لينالوا ما وعدهم الله - سبحانه وتعالى-، ويكون ذلك بإمامة وخلافة وقيادة المهدي ووزارة عيسى المسيح -عليهما الصلاة والسلام-. 15- الإمام المُستضعف الوارث..16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ..17- دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والساعةُ بَغْتةً...)انتهى كلام المرجع الاستاذ
فنعمة المهدي ونعمة دولته الموعودة لا تضاهيها نعمة وهذا يتطلب الاستعداد النفسي والروحي والفكري ويتطلب الاخلاص والصدق بالأفعال والأقوال حتى يكون الانسان فعلا جندي يستحق نصرة الامام ويكون في ركابه كما حظي الحواريون بهذه النعمة ....
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ - دام ظله -
17 صفر 1438 هـ - 18 / 11 / 2016م
https://mrkzgulfup.com/uploads/154459969719163.jpg?