الاستاذ المحقق الصرخي النقاش العلمي الأخلاقي نهج إلهيّ رسالي
تتعدد النقاشات بين بني البشر وتتنوع وتتشعب، ولكن يظل دائما أن الأصل في النقاش، حتى يكون هادفا وموضوعيا، وجوب استناده إلى الأسس العلمية.
وفي البداية أقوم بتعريف المنهج العلمي، فأقول: المنهج العلمي هو مجموعة القواعد العامة المصوغة من أجل:
الوصول إلى الحقيقة في العلم، إذا كنا جاهلين بهذه الحقيقة.
أو البرهنة عليها للغير، إذا كنا بها عارفين.
وتقوم النظرية العامة في المنهج على عدة مناهج رئيسية، لعل من أهمها:
أولا: منهج الاستنباط أو الاستدلال:
ويسمى أيضا بالمنهج التجريدي. وطريقة هذا المنهج طرح بعض المقدمات أو المسلمات، ثم استخلاص النتائج التي تترتب بالضرورة على هذه المقدمات، وذلك بعد استخدام قواعد التفكير المنطقي، وبدون حاجة إلى التجربة
ثانيا: منهج الاستقراء:
ويعرف أيضا بالمنهج التجريبي. ويتمثل في محاولة الوصول إلى أحكام كلية عن طريق تعميم الأحكام الخاصة بالجزئيات أو الحالات الفردية الخاصة. ويلاحظ هنا أن النتائج التي نحصل عليها من المقدمات التي يبدأ البحث منها تكون غير يقينية ومحلا للشك دائما، باستثناء علم الرياضيات، وذلك لعدم تمتع تلك المقدمات بنفس اليقين الذي تتمتع به المقدمات الرياضية. لذا فقد تؤدي التجارب الجديدة إلى إلغائها إذا تبين عدم صحتها. ولتوضيح الفكرة،
بالاضافة لذلك مااشير اليه
النقاش العلمي الأخلاقي نهج إلهيّ رسالي
البحث والكلام والنقاش الذي نطرحه في هذه المحاضرات، هو النقاش العلمي و النقاش المثمر و النقاش الأخلاقي و النقاش المطلوب هذا الذي حثّ عليه الله في طلب العلم سبحانه وتعالى، وأيضًا حثّ به وعليه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو نهج إلهيّ، نهج رسالي، نهج عقلائي، نهج علمي في تحقيق الرقيّ والعلوّ والعمق والسعة في أي علم من العلوم .
مقتبس من المحاضرة (30) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ الصرخي 22 / 11 / 2014 م
https://b.top4top.net/p_754shtx71.png ....علي البيضاني