مركز الرصد العقائدي يحذو حذو الروزخونية المنافقين
يامركز الرصد العقائدي يامن تدعون انكم اصحاب عقيدة سنعطي لكم ردودا على مدعاكم ان موسيقى الراب معارضة لتعاليم الشريعة السمحاء نقول
ان (الراب المهدوي..الحسيني.. الإسلامي) من الوسائل والأساليب المهمة التي نستخدمها لمخاطبة الشباب لإيصال رسالة تربوية لنشر وتعزيز السلام والوسطية والاعتدال مع التقوى والأخلاق،
ـ وقد فعلنا ذلك من أجل انقاذ شبابنا المظلوم المحروم والذي فرّ من رجال الدين الكلاسيك المتخلّفين، وفرّ من الدين والاخلاق الى الرذيلة والانحلال والجريمة والمخدرات والجهل والالحاد.
والشي الثاني انتم تدعون ان الراب نوع موسيقي غربي لايصح لانه يتعارض مع شرائع الاسلام
نقول لهم ـ قبل نزول القرآن وقبل البعثة النبوية وقبل الإسلام كانت الجاهلية تسود المجتمع كلّه في كل بلدان العالم، فكانت الموسيقى والاطوار والالحان كلها تستخدم في مجالس اللهو والطرب والحرام،
ـ ثم جاء الإسلام ونزل القرآن فصار المسلمون ولا زالوا يقرأون القرآن والأدعية والأذكار والأناشيد والمراثي والمجالس والنعي وثم القصائد الحسينية ونحوها، وهذه كلّها يتم قراءتها على الأطوار والالحان والموسيقى السائدة في المجتمع والتي هي كلها في الأصل من الجاهلية ماقبل الإسلام ومن مجالس الغناء واللهو،
ـ فكل الالحان والاطوار والموسيقى في الأصل من الجاهلية ومجالس اللهو والطرب والموسيقى الحرام في كل البلدان وكل الأزمان، ولكن تم استخدامها في الحلال، في قراءة القرآن والأدعية والأذكار والمواليد والتعازي والمجالس والقصائد الحسينية(الرَّدّات) وغيرها،
ـ اذا فالموسيقى بعنوانها العام من الأمور المباحة شرعا، ولا فرق فيها سواء كانت عراقية أو إيرانية أو امريكية أو هندية أو باكستانية أو صينية أو جنوب افريقية أو شرقية أو غربية أو أفريقية أو آسيوية أو أوربية، فلا فرق في كل ذلك،
ـ ويبقى الاستخدام والمستَخدِم هو الذي يجعلُها محرمة بعنوان ثانوي أو محللة،
ـ فالراب والموسيقى حالها حال باقي الأمور المشتركة التي يمكن ان تُستخدم في الحرام والإفساد واللهو والتكفير والاجرام، كما يمكن ان تُستخدم في الحلال والإصلاح والسلام والتربية الصالحة والأخلاق،ـ فمثلا: الذرّةُ والعِلمُ نفسُه، قد استخدمه وسخّره البعض للحروب والاسلحة الحربية والقنابل الذرية والقتل والإرهاب، فيما استخدمه وسخّره اخرون للاكتشافات العلمية المفيدة للناس في كافة مفاصل ومناحي الحياة فيما يخدم البشرية والأجيال،
ـ والراب كذلك، فهو كالحُقنة(السرنجة)، مرة تستخدم في الحرام في حقن الجراثيم والسموم والقتل والموت، ومرة تُستخدَم في الحلال في حقن المغذي والعلاج والشفاء والإصلاح، فالراب المهدوي راب الحلال راب المغذي والعلاج والشفاء والتربية والإصلاح والسلام والأعتدال، أما الراب الذي اجتاح المجتمع بسبب العمائم المتخلّفة المتحجّرة، فهو راب الحرام راب السموم وسوء الخُلُق والطائفية والكراهية والتطرف والتكفير والحشيشة والمخدِّرات وتضييع الشباب والإلحاد،
ـ واذا كان الكلام عن الاستيراد من الغرب وامريكا، فهل عندنا أصلا أو بقي عندنا شيء غير مستورد من أمريكا والغرب؟! بل حتى (الديمقراطية) مستوردة أو مفروضة من أمريكا والغرب؟! كذلك الراب والحُقنة (السرنجة) مستوردة من الصين والغرب وأمريكا، وأما السرنجة(الحُقنة) التي تُستخدم لتخدير الشعوب وسرقتها ونهبِها وتضييعها، فقد استوردها العمائم الحراميّة من ابليس اللعين الرجيم!! ونكرر ونؤكد أننا تعاملنا مع الراب بعد أن اجتاح المجتمع بسبب الحرامية المنغلِقين، وهذّبناه وجعلناه "الراب المهدوي" الحامل للتربية والأخلاق والوسطية والاعتدال،
ـ فالراب سواء أكان أسلوبَ مخاطبة او طورًا او لحنًا او موسيقى، فحكمُه حكم اخواتِه المستخدمة في العلاجات الطبية والاناشيد العسكرية والاعراس، وفي الاذكار والتواشيح والمواليد والاناشيد والمراثي والمجالس والقصائد الحسينية والمواكب الحسينية، فالحكم واحد للجميع ولا فرق بينها.
دائما اسلوب المعترضين نابعٌ من فكرٍ كلاسيكيٍّ غير منفتحٍ، وهو أقرب للفراغ الفكري والتحجّر والصنمية والكهنوت،
لهذا رفضو الراب يؤدي الى توعية الشباب والمجتمع مما سيسبب الضرر بمصالحها وسيفقدها مكاسبها ولهذا فانها تريد أن يبقى المجتمع والشباب في ضياع وانحطاط ، يسير نحو الفراغ الفكري والإلحاد و في جهل وتخدير للعقل وعدم الوعي، كي يبقى الفساد والإفساد والإرهاب والحروب والتهجير والنزوح والترويع وسفك الدماء، دون نقاش أو اعتراض!!
ولانه مشروع رسالي اخلاقي يحفظ شبابنا
من المراجع الذين اعطو واجازوالراب المهدوي الاسلامي المرجع الديني السيد الصرخي الحسني -دام توفيقه- من اجل الحفاظ على شبابنا من الانحراف الفكري والعقائدي
ان هذه المرجعية صاحبة افكار واطروحات علمية وفكرية تجدها مهتمه جدا بالناس وإصلاح المجتمع، من خلال تربية وتحصين الفرد والمجتمع فكريا وعمليا وسلوكا منطبعا ثابتا
ولها بحوث ومؤلفات عدة تواجه بها افكار التطرف والارهاب واشاعة روح الوسطية والاعتدال منها
1ـ وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري. 2ـ الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم). 3ـ فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح. 4ـ الشباب بين إقصاء العقل وتوظيف النصّ الديني لصالح التكفير والإرهاب ثم الإلحاد. 5ـ الفصل في رحلة الكشف والمحاضرات القصديّة. 6ـ الفصل في نظريّة الطور المهدوي
......علي البيضاني