الراب المهدوي هو مشروع اخلاقي وفكري قام بجذب الشباب وانقذهم من ما هو منتشر من مخدرات والاشياء التي تحث على الفساد والافساد في ظل تفشي الافكار التي هدمت المجتمع بصورة عامة وقضت على اخلاق الشباب بصورة خاصة لهذا جاء الراب لكي ينقذ هؤلاء الشباب في لحظة ظهور الراب وانتشاره ظهر معه معترضين كثيرون للأسف دائما للأسف اي شيء ينتشر به فائدة ينتقد ممن يدعي العلم الاشياء التي تحث على الفساد والافساد لا تنتقد سبحان الله ...وللرد على من يعترض على الراب فنقول له إن الأطوار والألحان المستخدمة في القصائد والمراثي الحسينية وغيرها من مناسبات أهل البيت-عليهم السلام- .وأيضًا في قراءة القرآن والأدعية والأناشيد الإسلامية ومواليد أهل البيت-عليهم السلام- , هذه الألحان والأطوار مثل الحجاز – السيكاه – الكرد – النهاوند – الصبا – الميمر – وغيرها العشرات من الأطوار أيضًا تستخدم في الغناء والطرب . والمعنى هو حسب قصد المستعمل والمستخدم لها . فيمكن استخدامها في الحلال ومرة تستخدم في الحرام . هذا من جانب ومن جانب آخر فالراب ليس محرمًا كما يدعى البعض الموسيقى على أصناف، منها ما توصف بأنها عسكرية تبعث الحماس، ومنها ما تكون تصويرية تُقرَّب إلى ذهن المشاهد للتلفزيون مقطعاً ما أو تَشدَّه إلى المشاهدة أو يخيل لديه الواقع الذي يريد أن يرسمه البث ، وهذه أصناف مباحة. وتدخل في دائرة الجواز عند أغلب الفقهاء والعلماء المعاصرين . وهم يقولون بجواز دخول الموسيقى التصويرية والحماسية في الشعائر الدينية والمجالس الحسينية . #الرابُ_المهدويُّ_مشروع_فكري_واخلاقي الراب المهدوي الإسلامي : المهدي قادم || أداء: محمد المرشدي | كلمات: عباس السبتي