الأستاذ المحقق الصرخي صاحب أكبر مشروع علمي توعوي متكامل
إن الشريعة المقدسة قدمت العلماء إلى الناس بوصفهم ورثة الأنبياء فقد جاء بالحديث الشريف عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-
:إن العلماء ورثة الأنبياء وفي رواية عن الأمام أمير المؤمنين علي -عليه السلام-
مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه.
هنا سنتكلم عن المحقق الصرخي توجد خصوصية مهمة جدًا عند السيد الصرخي عن الآخرين
وهي الرد على الشبهات التي اجتاحت المجتمع مثلا شبهات دينية كقضية عالم سبيط النيلي
حيث فند نظريته وشبهة الإمامة والنبوة والعصمة كما في شبهة احمد اسماعيل الكاطع وفلاح برهان
وكذلك الكثير من الشبهات ولايوجد للأسف من تصدى لهكذا شبهات إلا المحقق السيد الحسني الصرخي
سيرًاعلى الحديث القائل عن النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم-
(يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه التأويل المبطلين وتحريف الغالين وانتحال الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد
)
وهذا ماقام به المحقق السيد الصرخي ببركة الردود العلمية الموضوعية التي أثبت فيها بطلان دعوى من إدعى العصمة أو دعوى من أنكر الاجتهاد والتقليد
من البحوث التي ألفها بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم-
تجد في هذا البحث وتميز بين الخط المخالف عن خط الصاحبة وأهل البيت -عليهم السلام-
وبجثه الثاني (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)
الذي كشف وبين فيه ضحالة الفكر الأسطوري الخرافي الذي يدعيه ابن تيمية الذي خالف حتى خط الصحابة وأهل بيت العصمة
لم يقف بهذا الحد بل تميز كذلك ببحثه الفلسفي (فلسفتنا بإسلوب وبيان واضح)
تصدى لتقويض الفكر الإلحادي الذي تسرب للمجتمع الإسلامي بإسلوب فلسفي رائع.
.....علي البيضاني