التدليسُ لغةً: هو كتمان عيب في شيء ما؛ حتى لا يعلمه المستفيد من هذا الشيء والتدليس عند علماء الحديث: هو أنْ لا يسمِّي الراوي مَن حدَّثه، أو أنْ يوهِم أنّه سمِع الحديث مِمَّن لم يسمعه منه. وقد اشتُقّ من الدَّلَس، وهو اختلاط الظلام بالنور، والتدليس قسمان : أحدهما : تدليس الإسناد، وهو أنْ يروي عمَّن لَقيهُ ولم يسمع منه ، موهمًا أنّه سمعه منه، أوعمَّن عاصرهُ ولم يلقه موهمًا أنه قد لُقيهُ وسمعهُ منه! ثم قد يكون بينهما واحد وقد يكون أكثر . ومن شأنه أنْ لا يقول في ذلك: ( أخبرنا فلان ) ولا ( حدّثنا ) وما أشبههما، وإنما يقول: ( قال فلان أو عن فلان ) ونحو ذلك. وأما القسم الثاني: فأمره أخفّ، وفيه تضييع للمروي عنه، وتوعير لطريق معرفتهِ على مَن يطلب الوقوف على حالهِ وأهليته. ويختلف الحال في كراهة ذلك بحسب الغرض الحامل عليه، فقد يحمله على ذلك كون شيخه الذي غير سمته غير ثقة، أو كونه متأخر الوفاة قد شاركه في السماع منه جماعة دونه، أو كونه أصغر سنًا مِن الراوي عنه، أو كونه كثير الرواية عنه؛ فلا يحب الإكثار من ذكر شخص واحد على صورة واحدة . وهذا ما أشار إليه السيد الصرخي في محاضرته، حيثُ قال:هذا هو أسلوب ابن تيمية تدليسٌ في تدليسٍ، هذا هو دَيْدن التيمية المدلِّسة، غيروا التاريخ الصحيح ووضعوا ما يخدم مصالهم، وعندهم أسلوب بهذا هو التدرّج بالتدليس؛ لِكي لا يتم كشفهم!!!. ------- للاطلاع على المحاضرة من خلال هذا الرابط
#الزهراءُ_مدرسةُ_الوسطيةِ
قامات الفكر والثقافة ، واستلهام رؤية المحقق الأستاذ الصرخي العقائدية والتأريخية
https://www.gulf-up.com/01-2018/1515352095591.jpg
حسن_جاسم
لابد لنا ان نقول كلمتنا أمام الاشهاد وامام التاريخ وفي البداية امام الله سبحانه وتعالى ، ان للعراق اب حنون ان للعراق سيد وخادم ومصلح وكاشف للمؤامرات التي تحاك عليه من هنا وهناك وكاشف لكل المجرمين ، بعد ان تسلط البغاة على كل مفاصل الحياة والكل تريد دمار العراق وتريد النيل من هذا البلد الجريح الذي وقع في ايدي الظالمين السراق الخونة الذين باعوا العراق بابخس الاثمان . فلابد من ان هناك لاتخلوا الارض من الخيرين الطيبين الذين يدافعون عن هذا البلد ويبذلون الغالي والنفيس من اجل إخراج البلد باقل خسائر من النفوس ومن الدمار فكان .. المرجع الديني السيد الصرخي الحسني المثال والقدوة في الدفاع عن العراق بكل جوانب النصرة الحقة بالغالي والنفيس وبكل مايملك من خلال الممارسة العملية التي شهدناها في الواقع . فلابد ان نصرح ونقول ان العراق لايخلصه إلا هذا الرجل العملاق العظيم . اللهم احفظه للعراق والعراقيين