المحقق الأستاذ : ابتعد المسلمون عن حقيقة الإسلام ومكارم الأخلاق
بقلم: سليم الحمداني
الاسلام دين العدل والمساواة والحق، اتي لبناء مجتمع رصين قوي وكيف اذا كان القائد محمد _صلى الله عليه واله وسلم_ صاحب الخلق العظيم والدستور هو القران فبني مجتمعا مثاليا ودولة قوية لها مهابتها ولها مكانتها فهز عروش الاكاسرة والبيزنطينيين وتوسعت على المعمورة ودخل الناس في الاسلام افواجا لانهم وجدوا العدل والخير والامان واحترام الانسان ووجدوا القيم والاخلاق والاعراف الحقيقية ووجدوا المساواة والرحمة لكن ماذا حصل بعد رحيل المصطفى _ صلى الله عليه واله وسلم_ وكيف الت الامور وكيف جرفت المجتمع الاسلامي التيارات المعادية للإسلام لان من اعتلى عرش السلطة ليس من يحمل القيم والاخلاق الاسلامية بل من كان ساعيا للسلطة والمال والواجهة وفعلا هذه سيرة المارقة والخوارج ائمة وقادة الدواعش المدلسة فعندما اعتلى منابر المسلمين فرطوا بالمسلمين بأموال المسلمين ومدنهم وقلاعهم وحصونهم واصبح الحاكم والوالي ومن يسمي نفسه بالخليفة المسلم مجرد جابي يجمع الاموال والضرائب عند المغول وعند البيزنطينيين لغرض ان يحمي كرسيه وواجهته والشواهد عديدة بل هذا ديدن ائمة الدواعش وحقيقيتهم ففرطوا بالمسلمين من اجل غلام ومن اجل جارية والسبب لان المجتمع ابتعد عن المنهج القويم عن الاصل عن المبدأ الحقيقي عن نهج الرسول _ صلى الله عليه واله وسلم_ فساد الظلم والجور والضبابية واصبح بدلا من النهج الاسلامي المحمدي الاصيل نهج فرعوني يسوده الاستخفاف وتكبيل العقول وتجميدها وتحجيرها والمجتمع قد غرق بالفتن ومضلات الفتن وهنا اشارة من سماحة المحقق الاستاذ بهذا الخصوص قوله:
)ابتعد المسلمون عن حقيقة الإسلام، ومكارم الأخلاق، حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من فتن وضلال وقبح وانحطاط وفساد، بل قد غرقنا في مضلات الفتن وأقبح القبح وأفسد الفساد؛ لأنّ ذلك وقع ويقع زيفًا وكذبًا ونفاقًا باسم الطائفة والمذهب والسنة والقرآن والدين والإسلام، وفساد المنهج الفرعوني في الاستخفاف وتكبيل العقول وتجميدها وتحجيرها أدى إلى أنْ ضاعت المقاييس والموازين فصار المعروف منكرًا والمنكر معروفًا..)
سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني - دام ظله -
https://a.top4top.net/p_1121s610l1.jpg