الراب وسيلة لإنقاذ الشباب من الانحراف وتحدي للإلحاد
بقلم: سليم الحمداني
ان الواحب والمهمة المناطة على المصلحين واهل الضمير الحي هي ايجاد الحلول الناجعة والبرامج المدروسة للسير بالمجتمع نحو الصواب وتخليصه من ما يحيط به من فتن وقلاقل يثيرها الاعداء ويعد المجتمع الاسلامي من اكثر المجتمعات الذي هو عرض للأعداء حسد من أعدائه ومعادةً له وفعلا هذا من بداية البعثة المباركة الى يومنا هذا فزرعوا الخونة والمتخاذلين والمنافقين بين صفوفه وقتلوا واشعلوا الفتن ووصلوا الى اعلى المناصب في الدولة واصبحوا يسمونهم بالخليفة والسلطان وامير المؤمنين زورا وبهتانا ومع الزمن تطورت وسائل هؤلاء فكل ذلك من اجل هدف واية اضعاف الامة والسير بها نحو الفرقة والشتات من اجل اضعافها والهيمنة عليها وعلى مقدراتها وفي زماننا سعى هؤلاء بالإتيان بوسائل وطرق مختلفة عن سابقتها الا انها على نفس النهج والاسلوب وهو ان يروجوا للإلحاد والكفر ونشر الفسوق ونشر الافلام الاباحية والمخدرات والخمور والتأثير على طبقة الشباب حتى جعلها لقمة سائغة وسهلة وفي متناول اياديهم لانهم على علم بانهم اذا تمكنوا من هذه الطبقة فانهم تمكنوا من الامة بأكملها لان نواتها اصبحت تحت متناول اياديهم ولأجل تخليص الشباب من هذا الامر وارجاعهم الى هويتها الحقيقية ايجاد برامج تتناسب مع المرحلة وتكون اكثر تأثيرا بهم وجعلهم هم من يؤثروا بالغير في النتيجة ومع ان الوسائل تتعدد مع المرحلة وان المجتمعات اليوم اجتاحها الراب الذي يعد اليوم من الوسائل التي يعبر بها الملومون والمضطهدون عن افكارهم فلذا كان الراب المهدوي الذي ارتأى الشباب المسلم الواعد لإقامة مهرجانات اسلامية بهذا الطور ليكون وسيلة لإنقاذ الشباب من خطر المخدرات والخمور وتحدي واضحا واعلان حرب ضد الملحدين بأسلوب حضاري يتناسب مع المرحلة ومع الظروف التي تحيط بالمجتمع
الرآب المهدوي المقدس المهدي قادم لا محال |
الرآب المهدوي المقدس المهدي قادم لا محال |Rap
goo.gl/4SooJq