الراب الإسلامي رسالة إسلامية لبيان منهج الحق
بقلم: سليم الحمداني
رغم المؤامرات التي تحاك ويخطط لها وراء الكواليس لغرض النيل من الإسلام والمسلمين بزرع الفتن ونشر الموبقات والتي لها تأثير سلبي على المجتمع الإسلامي حتى تبتعد عن الحق ومنهج الحق وبخلط الأوراق على المسلمين يحصل لديهم التشويش ويبتعد عن النهج الحقيقي وهذا ما فعلوه في كل الأزمنة فسعوا إلى اضعاف الأمة وإبعادها عن الأئمة الهادين لا بل جندوا الناس ضدهم وقتلوهم وسلبوهم وبدلا أن ينصروهم عادوهم وناصبوهم وخير دليل ما حصل على آل البيت-عليهم السلام- في واقعة كربلاء حيث القتل والسلب والنهب والسبي ونعتهم بالخوارج وهم من فرض الله طاعتهم هذا كله بسبب أعداء الإسلام بسبب المدلسة وأهل التزوير والنواصب فلذا يجب على كل إنسان أن يتبع الحق وينصره بالقول والفعل وينتصر له بكل الطرق ويعرف الناس به فلو كان الراب الإسلامي من الوسائل التي فها نصرة للدين وإنقاذ للمسلمين ومن خلاله يمكن أن يكون القناة التي فيها معرفة الحق وصاحبه بالقول والفعل لذا يتسغل هذا الراب في نقل أفكار الأمة الأطهار وتعريف المجتمعات الأخرى بأن المنقذ والمصلح هو من آل محمد وأن هنالك القائد الذي ينوبهم ومن لديه الحلول الناجعة والتي فيها الخلاص و الحياة الرغيدة للمجتمع ولإبراء الذمة وتبرير العمل شرعا ومجتمعا وأخلاقا كان الواجب علينا أن ننقل للآخرين الأدلة والآثار العلمية المرئية والمسموعة والمقروءة وهي الأساس المتين الحصين لمرجعية السيد الأستاذ المتضمنة للبحوث الأصولية والفقهية إضافة إلى بحوث الأخلاق و الكلام والعقيدة وكذلك بحوث القرآن والتاريخ والسياسة والمجتمع وليس آخرها بحوث المنطق والفلسفة وحوار الأديان،
والقارىء والمطّلع العاقل المنصف يلمس ويتيقن المنهج القويم للأستاذ وما صدر منه من مواقف ومؤلفات والتي تجسّد رسالة أخلاق واعتدال وتضحية وإيثار من أجل السلام ونصرة الإنسان، ليست شعارات فارغة للاستهلاكات الباطلة المختلفة بل كان التجسيد واقعيًا من حيث تأسيس وتأصيل النظريات بأبعادها الشرعية والتاريخية والاجتماعية ومن حيث المنهج والتطبيق والسلوك العام الثابت الذي لم تغيره السنين رغم شدة الضغوطات والاستقطابات الطائفية والقومية والاثنية والتقاتل والإرهاب الذي ساد في العراق وبلدان الجوار والمنطقة عمومًا
الرآب الاسلامي المقدس المهدي قادم لا محال |Rap
goo.gl/4SooJq