الراب الإسلامي كشف حقيقة الروزخونية
بقلم: سليم الحمداني
ان مشاريع الاصلاح والنهوض على الواقع والتي يقوم بها المصلحين نرى دائما اصحاب المصالح واصحاب الفكر المحدود يقفون حالا دونهم ويشنوا هجوما شرسا بأساليب مختلفة لا بعاد الناس عنه وتشويهه بكل الطرق وهذا ديدن المفسدين نراهم داما يقفوا حجر عثرة بوجه الاصلاح والتغيير والوعي والارشاد فلطالما كانت هنالك حركات اصلاحية الا ان اهل المصالح ارادوا ان يؤدوها وهي في سن الصبا الا ان الحق لا يمكن ان تحجبه الغيوم وهذا ما لاحظناه من اهل المنابر المؤجورة كيف وقفوا في وجه حركة الشهيد الصدر الاول ونعتوه بابشع الصفات ما تحمله من الم واضطهاد وحجز واقامة جبرية ونرى اهل النفاق يسمونها بانها مسرحية رتبها لك البعث وعلى نفس النهج والاسلوب وقفوا بوجه مشروع جمعة الصدر الشهيد الثاني ونفس الوجوه ومنفس القماشة وصوفوه بانه عميل انه صاحب فتنة وغيرها من الصفات القبيحة لان مشروع الحق سار وسفينته لم ترسُ عند بحر اعتراضاتهم وكذا موقفهم من سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني الذي تحمل ما تحمله من اجل الاصلاح من اجل العلم من اجل نهج الصدرين من اجل رفعة المذهب ونقائه وتهذيبه من كل الشواب والتراكمات التي اسس لها اهل المنابر المأجورة الروزخونية وقد كشف كل الالاعيب التي يمررونها على عامة الناس ورغم ما قاموا به من حملات وحملات ضده وضده منهجه القويم الا ان راية الحق تبقى خفاقة عالية لانها رفعت لأجل الحق المبين واخرها ما قاموا به من حملة ضد مشروع الراب الاسلامي المهدوي والذي هو وسيلة لتهذيب الشعائر ونقل افكار الاسلام الى الشعوب الاخرى واستقطاب الشباب من الضياع ومن الحيرة ومن التميع والانحلال الخلقي ومن الخمور والمخدرات بعد ان عجز اهل المنابر لسنوات من التأثير بهم لانهم يستأكلون الناس بحب اهل البيت لان نهجهم هو لأجل كسب المال والشهرة فلما شاهدوا بان الراب اخذ حيزا من الاعلام وكانت له مقبولية لدى الغير اثار هذا الآمر حفيظتهم وقاموا بحملات هنا وهناك بالنيل منه ومن يقوم به الا ان هذه حملاتهم بانت بالفشل الذريع لانها كشفت للناس والاعلام جهلهم وقلة معرفتهم واطلاعهم على الشريعة والتشريع وانهم اناس فارين لا عقول عندهم مجرد ابواق لا اكثر ولا اقل !!!!!
الرآب الاسلامي المقدس المهدي قادم لا محال |Rap
goo.gl/4SooJq