الراب الإسلامي العلاج السريع لانحلال المجتمع بقلم: سليم الحمداني الشعائر الحسينية هي من اهم الوسائل التي يمكن من خلالها علاج الحالات السلبية التي يمر بها المجتمع لكونها بالأساس الغاية ليس الشعائر وانما ما وراء الشعائر حيث ان الغاية هي احياء النهج الحسيني المبارك تلك الثورة المعطاة في كل زمن ولكل الاجيال فالحسين _عليه السلام_ عنما خرج ذاك الخروج المبارك معلنا الجهاد ورافعا راية الحق رغم قلة الناصر وانعدامه الا انه عندما رأى _سلام الله عليه _ ان اهل النفاق والخديعة والغدر واهل الدسائس قد حرفوا الحقائق وشوهوا الدين وظلموا العباد وتاجروا بأروح المؤمنين واكلوا قوت الايتام والمساكين واغتصبوا الحرة فثار بثورة الاصلاح التي كللها بدمه الطاهر ليبقى ثورة لكل الاجيال وحراة بقلوب المؤمنين فتحيا هذه الثورة من خلال احياء شعائرها المباركة وان هذه الشعار تتجدد مع الزمن ومع الظروف التي تحيط في المجتمع ويجب ان لا تخالف الشرع والدين والاخلاق ومع ان مجتمعنا اليوم قد عصفت به رياح الغدر والخديعة ونشرت به الافكار المسمومة من الحاد وزندقة وانحلال الاقي ونشر المدرات التي تعد من اخطر الآفات التي غزت المجتمعات المتلفة حيث اصبحت وباء يهدد الجميع لما له تأثير سلبيا في سلوكيات المجتمع وابعاده عن جادة الحق والصواب حيث يصيح الفرد والمجتمع المتعاطي اسيرة وتحت رحمة هذه المصيبة وهنا لابد ان يوجد العلاج الشافي العلاج الناجع الذي فيه الخلاص لذا كان مرجعية المحقق الاستاذ الصرخي الحسني السباقة الى هذا الامر لكونها لطالما ما تصدت للعديد من الامور فكانت الوسيلة هذه المرة هي احياء الشعائر بأسلوب يتلاءم مع متطلبات المرحلة الا وهو الراب الاسلامي المهدوي والذي يعد حلال لعديد من الامور وذلك باستقطاب الشباب وانتشالهم من الضياع لكونهم نواة المجتمع ومن خلالهم يمكن الوصول للغاية الا وهي انقاذ المجتمع من الخطر فلذا كان الهدف والغاية من الراب الاسلام لا كما يتقول عليه المقتولون ووصفه بانه بهجمتهم الشرسة التي لم تبنى على الدليل بانه ضد الشعائر ومشوه له تناسوا بجهلهم بان الاصل في الاشياء الاباحة وانه هو أي الراب الاسلامي وسيلة لغاية اهم الراب المهدوي الإسلامي || أيها الشاب المهذب أخي يبن الرافدين | أداء :محمود الجابري